وسط اتصالات عربية ودولية مكثفة لوقف القتال وحل الأزمة السودانية، بحث المندوبون الدائمون بجامعة الدول العربية، اليوم (السبت)، تطورات الأوضاع في السودان ومتابعة الوضع السوري، استعداداً للاجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب غداً (الأحد) لبحث الآليات الممكنة لدفع الأطراف السودانية نحو ضرورة وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة الحوار التي تستضيفها جدة، كما يبحث الوزاري العربي ملف رفع تعليق مقعد سورية في الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة العربية المقرر انعقادها في الرياض يوم 19 مايو الجاري.
ويعد اجتماع المندوبين العرب الثالث من نوعه لبحث وقف الحرب في السودان، ودعا الاجتماع إلى الوقف الفوري لكافة الأعمال القتالية في السودان دون قيد أو شرط، وتعزيز الالتزام بالهدنة، سعياً نحو عدم تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب السوداني، والحفاظ على مكتسباته وسلامة الدولة السودانية ومؤسساتها ومنشآتها.
ودان بأشد العبارات استهداف المدنيين والمنشآت المدنية خصوصاً الطبية منها، وقتل المدنيين أيّاً كانت جنسياتهم، محذراً من مغبة وتداعيات تلك الأعمال التي تؤدي إلى زيادة حدة الصراع، كما أنها تعد انتهاكا خطيراً للقانون الدولي الإنساني. وطالب بالحفاظ على حرمة البعثات الدبلوماسية وسلامة وأمن الأطقم العاملة بها، اتساقاً مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961، مثمناً دور المملكة في إجلاء رعاياها ورعايا عدد من الدول العربية وعدد من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين.
من جانبه، رحب الخبير في الشؤون الأفريقية رامي زهدي ببدء المحادثات الأوليّة في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وقال لـ «عكاظ» إن مفاوضات جدة تهدف إلى تهيئة الممرات الآمنة، وإيجاد آلية لمساعدة المدنيين السودانيين، كون الأمور الإنسانية باتت أولوية في ظل الصراع الدائر بين المكونين العسكريين، كما أن تلك المفاوضات تعد اجتيازاً لمواجهة تلك المرحلة الحساسة في تاريخه، وتمهد لإيجاد حل شامل للأزمة السودانية بوجود طرفي الصراع قبل اندلاع شرارة الحرب الأهلية.
ويعد اجتماع المندوبين العرب الثالث من نوعه لبحث وقف الحرب في السودان، ودعا الاجتماع إلى الوقف الفوري لكافة الأعمال القتالية في السودان دون قيد أو شرط، وتعزيز الالتزام بالهدنة، سعياً نحو عدم تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب السوداني، والحفاظ على مكتسباته وسلامة الدولة السودانية ومؤسساتها ومنشآتها.
ودان بأشد العبارات استهداف المدنيين والمنشآت المدنية خصوصاً الطبية منها، وقتل المدنيين أيّاً كانت جنسياتهم، محذراً من مغبة وتداعيات تلك الأعمال التي تؤدي إلى زيادة حدة الصراع، كما أنها تعد انتهاكا خطيراً للقانون الدولي الإنساني. وطالب بالحفاظ على حرمة البعثات الدبلوماسية وسلامة وأمن الأطقم العاملة بها، اتساقاً مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961، مثمناً دور المملكة في إجلاء رعاياها ورعايا عدد من الدول العربية وعدد من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين.
من جانبه، رحب الخبير في الشؤون الأفريقية رامي زهدي ببدء المحادثات الأوليّة في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وقال لـ «عكاظ» إن مفاوضات جدة تهدف إلى تهيئة الممرات الآمنة، وإيجاد آلية لمساعدة المدنيين السودانيين، كون الأمور الإنسانية باتت أولوية في ظل الصراع الدائر بين المكونين العسكريين، كما أن تلك المفاوضات تعد اجتيازاً لمواجهة تلك المرحلة الحساسة في تاريخه، وتمهد لإيجاد حل شامل للأزمة السودانية بوجود طرفي الصراع قبل اندلاع شرارة الحرب الأهلية.