ظهور قصير وصف بـ«الفاتر»،التقطته عدسات المصورين وكاميرات وسائل الإعلام للأمير هاري في حفل تتويح والده تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا، اليوم (السبت)، ما بدا أنه خارج الصورة الرسمية للتتويج الملكي.
وكما كان منتظرا، لم يلعب الأمير هاري أي دور في احتفالات التتويج باستثناء ظهوره القصير في الكنيسة الملكية، حيث جرت مراسم التتويج للملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في كنيسة ويستمنستر بالعاصمة لندن بحضور نحو 2300 مدعو.
وبعد موكب رافق العربة التي أقلتهما تحت المطر من قصر باكنغهام، عبر الملك وزوجته بلباسهما الملكي، باب الكنيسة لتبدأ مراسم أنغليكانية لتتويجهما من قبل كبير أساقفة كانتربري. وتحت مظلة أمسكها أحد الحراس، نزل هاري من السيارة التي أقلته إلى الكنيسة، وظهر وحيدا بلا أي رفيق، ومر من أمام عدسات الكاميرات قبل أن يبتسم لثوان ثم يعبر سريعا.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأنه لا توجد خطط للأمير للانضمام إلى العائلة المالكة في قصر باكنغهام، أو المشاركة في غداء العائلة الخاص أو حتى الظهور في الصور. ولن يشارك هاري في موكب العودة من الكنيسة أو ينضم إلى عائلته على الشرفة للمظهر التقليدي العام.
ويتوقع أن ينضم نجل الملك الذي يحتل المرتبة الخامسة في ترتيب ولاية العرش إلى مرتبة الحاضرين الآخرين بالكنيسة الشهيرة.
وكانت صحيفة بريطانية كشفت أن هاري سيدخل ويخرج من بريطانيا في غضون 24 ساعة، وأنه يخطط للعودة مباشرة بعد الحفل إلى كاليفورنيا ما يعني أنه سيغادر في غضون أقل من ساعة، باعتبار أن حفل التتويج انطلق في تمام الساعة (10.00) بتوقيت غرينتش. وذكرت أن هاري سينضم إلى زوجته ميغان ماركل في عيد ميلاد ابنهما آرشي.