الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب برئاسة مصر.
الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب برئاسة مصر.
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تصدرت ملفات سورية والسودان وفلسطين أجندة الاجتماع التشاوري المغلق لوزراء الخارجية العرب، اليوم (الأحد)، بمقر جامعة الدول العربية، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، باعتباره رئيس الدورة 159 لمجلس الجامعة العربية. وكشف المتحدث باسم الجامعة العربية، أن الجامعة تبنت قرار إعادة سورية لمقعدها.

ويعقب الاجتماع المغلق عقد 3 دورات غير عادية بمقر الأمانة العامة للجامعة، لمتابعة تطورات الأوضاع في السودان، والوضع السوري، والتعديات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.


وكشفت مصادر مقربة أن الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية سيركز على عودة سورية لمقعدها في الجامعة العربية. وأفادت بأن سيناريو العودة يتضمن توصية من المندوبين ووزراء الخارجية بعودة سورية ورفعها إلى القادة العرب، ورجحت المصادر الإعلان عن العودة خلال القمة المرتقبة التي ستعقد بالسعودية.

وعلمت «عكاظ» أن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على مشروع قرار بخصوص الأوضاع في السودان ينص على التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته، ورفض أي تدخلات خارجية في الشأن السوداني، فضلًا عن تشكيل مجموعة اتصال للعمل على حل الأزمة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الأزمة السورية امتدت تبعاتها إلى سائر أنحاء المنطقة والعالم. وشدد في كلمته على تفعيل الدور العربي لتسوية قضايانا بأنفسنا، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتسوية السورية هو الحل السياسي دون إملاءات خارجية. ووصف انضمام سورية إلى البيان الختامي لاجتماع عمان بأنه «تطور إيجابي»، وقال: «نتطلع إلى مواصلة تطبيق الخطوات التنفيذية لاجتماع عمان».

وأكد أن على الحكومة السورية المسؤولية الرئيسية للوصول للحل السياسي للأزمة، ونتطلع إلى مزيد من النقاش حول جهودنا في الشأن السوري لرفع المعاناة عن الشعب.