شهدت لبنان يوم غضب جديد، اليوم (الثلاثاء)، نفذه عدد من المودعين على المصارف، وبدأ التحرك صباحاً من محيط مجلس النواب ثم التوجه إلى بنك عودة في باب أدريس وسط العاصمة بيروت، وأقدم الغاضبون على إحراق المدخل الرئيسي للمصرف وتحطيم ماكينات الصراف الآلي ليتوجهوا بعد ذلك إلى منزل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي محاولين اقتحام الشريط الشائك، إلا أن القوى الأمنية وقوات الجيش ومكافحة الشغب تصدت لهم وتمكنت من إفشال هذه المحاولة.
وأسفرت ساعات الغضب عن سقوط جرحى في صفوف المودعين الذين تعرضوا للضرب بالعصي والفلفل الذي أحرق وجوههم، بالإضافة إلى القنابل المسيلة للدموع.
وقال أمين سر جمعية «صرخة مودعين» ريتشارد فرعون: «إن هذا التحرك يأتي ضمن جملة تحركات جديدة تختلف عن سابقاتها، لافتا إلى أن التواصل مع المسؤولين، من أعلى الهرم إلى أسفله، لم يلق اهتمامًا ولم يصل إلى أية نتيجة خلال السنوات الأربع الماضية، ما يستدعي التصعيد، على حد قوله».
وأسفرت ساعات الغضب عن سقوط جرحى في صفوف المودعين الذين تعرضوا للضرب بالعصي والفلفل الذي أحرق وجوههم، بالإضافة إلى القنابل المسيلة للدموع.
وقال أمين سر جمعية «صرخة مودعين» ريتشارد فرعون: «إن هذا التحرك يأتي ضمن جملة تحركات جديدة تختلف عن سابقاتها، لافتا إلى أن التواصل مع المسؤولين، من أعلى الهرم إلى أسفله، لم يلق اهتمامًا ولم يصل إلى أية نتيجة خلال السنوات الأربع الماضية، ما يستدعي التصعيد، على حد قوله».