أعلن المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن الحركة ستشارك في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم قياديون من حركة الجهاد الإسلامي. وأكد قاسم أن حماس موجودة في غرفة العمليات المشتركة التي تقود عمليات الرد على هذه الجريمة.
وقال مصدر إن حركتي حماس والجهاد على رأس المشاورات، والرد أمر محسوم، نتباحث في آليته فقط، وكيفية تبادل الأدوار على الأرض. وحمّل إسرائيل مسؤولية تفجر الأوضاع في قطاع غزة، قائلا: إذا كانت هناك جهود دولية لاحتواء التوتر يجب أن تتوجه إلى إسرائيل التي فجرت الأوضاع وقتلت الأبرياء.
وكان المتحدث باسم حركة الجهاد داوود شهاب أفاد بأن رد الفصائل الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة سيكون غير محدود، وسيشمل كل الفصائل الفلسطينية. وكشف شهاب أنه لا توجد أي اتصالات مع وسطاء للتخفيف من قوة الرد على الهجوم الإسرائيلي، مضيفا أنه لا وساطات من مصر أو أي جهة أخرى في الوقت الحالي، والحديث عن وساطات سابق لأوانه، العدو لا يحترم وساطات.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت مواقع تابعة لحركة الجهاد في غزة، أسفرت عن مقتل 13 شخصا، بينهم 3 من أبرز القادة العسكريين للحركة ومدنيون، ما دفع الحركة الفلسطينية للتوعد بالرد.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة: إن من بين القتلى 4 أطفال، وإن 20 شخصا آخرين أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية.