كشفت مصادر أن تل أبيب أبلغت القاهرة، اليوم (الأربعاء)، بالموافقة على هدنة ووقف استهداف عناصر وقادة حركة «الجهاد» الفلسطينية. وأفادت المصادر، بأن وفدا مصريا وصل إلى إسرائيل وغزة للاتفاق على هدنة طويلة. وأعلنت الصحة الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية أودت بحياة 21 فلسطينا و54 مصابا.
وتجددت الغارات الإسرائيلية والقصف على عدة مناطق في غزة، ، وأعلن جيش الاحتلال أنه يستهدف حالياً مطلقي الصواريخ في القطاع، وكشفت «القناة 13» أن الجيش بدأ هجوماً واسعاً على القطاع. وردت فصائل المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية بإطلاق عشرات الصواريخ، فيما فعّلت إسرائيل القبة الحديدية، واعترضت صواريخ أطلقت على عسقلان.
وهدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمزيد من الاغتيالات، وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي قصف 6 منصات لإطلاق الصواريخ في مناطق متفرقة بغزة. واستهدفت طائرات إسرائيلية بيت لاهيا شمال غزة، وموقعاً تابعاً لكتائب القسام في عسقلان، وهناك تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في سماء غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استمرار التأهب العسكري في محيط غزة، رغم عدم إطلاق صواريخ حتى الآن، عقب غارات شنتها طائراته أمس الأول، على القطاع أسفرت عن مقتل خمسة عشر فلسطينياً وسقوط جرحى، في وقت تسعى مصر من خلال تحركات دبلوماسية عاجلة إلى التهدئة وتثبيت هدنة بين الطرفين.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية اليوم، بأن الوزير سامح شكري سيبحث في اجتماع مع نظرائه من الأردن وألمانيا وفرنسا في برلين سبل دفع وتكثيف جهود التهدئة وخفض التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال متحدث الخارجية أحمد أبو زيد في بيان إن توجه شكري للعاصمة الألمانية يأتي للمشاركة في الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام.
وأضاف أن ما وصفه بالوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية «نتيجة الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية واستهداف المدنيين خارج إطار القانون يمثل تصعيداً خطيراً ينذر بخروج الوضع عن السيطرة». وشدد على أن ذلك الأمر يقتضى تكثيف جميع الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي الفلسطينيين، والعمل المنسق بين الأطراف الفاعلة إقليمياً ودولياً لتحقيق هذا الغرض.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن جيش الاحتلال أنه بينما لم يكن هناك إطلاق صواريخ الليلة الماضية، فإن القيود ستظل سارية على السكان الأقرب إلى قطاع غزة، إذ «يمكن أن يحدث أي شيء».
وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيوداً على حركة وتجمع الأشخاص الذين يعيشون على بعد 40 كيلومتراً من غزة، وقدر المسؤولون أن إطلاق الصواريخ أو أي نوع آخر من الهجمات «ليس سوى مسألة وقت».
وشنت طائرات إسرائيلية 10 غارات على قطاع غزة، ضمن عملية أسمتها «السهم الواقي»، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً بينهم 3 قادة من حركة الجهاد، زعمت إسرائيل أنهم مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ.
وتجددت الغارات الإسرائيلية والقصف على عدة مناطق في غزة، ، وأعلن جيش الاحتلال أنه يستهدف حالياً مطلقي الصواريخ في القطاع، وكشفت «القناة 13» أن الجيش بدأ هجوماً واسعاً على القطاع. وردت فصائل المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية بإطلاق عشرات الصواريخ، فيما فعّلت إسرائيل القبة الحديدية، واعترضت صواريخ أطلقت على عسقلان.
وهدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمزيد من الاغتيالات، وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي قصف 6 منصات لإطلاق الصواريخ في مناطق متفرقة بغزة. واستهدفت طائرات إسرائيلية بيت لاهيا شمال غزة، وموقعاً تابعاً لكتائب القسام في عسقلان، وهناك تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في سماء غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استمرار التأهب العسكري في محيط غزة، رغم عدم إطلاق صواريخ حتى الآن، عقب غارات شنتها طائراته أمس الأول، على القطاع أسفرت عن مقتل خمسة عشر فلسطينياً وسقوط جرحى، في وقت تسعى مصر من خلال تحركات دبلوماسية عاجلة إلى التهدئة وتثبيت هدنة بين الطرفين.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية اليوم، بأن الوزير سامح شكري سيبحث في اجتماع مع نظرائه من الأردن وألمانيا وفرنسا في برلين سبل دفع وتكثيف جهود التهدئة وخفض التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال متحدث الخارجية أحمد أبو زيد في بيان إن توجه شكري للعاصمة الألمانية يأتي للمشاركة في الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام.
وأضاف أن ما وصفه بالوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية «نتيجة الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية واستهداف المدنيين خارج إطار القانون يمثل تصعيداً خطيراً ينذر بخروج الوضع عن السيطرة». وشدد على أن ذلك الأمر يقتضى تكثيف جميع الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي الفلسطينيين، والعمل المنسق بين الأطراف الفاعلة إقليمياً ودولياً لتحقيق هذا الغرض.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن جيش الاحتلال أنه بينما لم يكن هناك إطلاق صواريخ الليلة الماضية، فإن القيود ستظل سارية على السكان الأقرب إلى قطاع غزة، إذ «يمكن أن يحدث أي شيء».
وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيوداً على حركة وتجمع الأشخاص الذين يعيشون على بعد 40 كيلومتراً من غزة، وقدر المسؤولون أن إطلاق الصواريخ أو أي نوع آخر من الهجمات «ليس سوى مسألة وقت».
وشنت طائرات إسرائيلية 10 غارات على قطاع غزة، ضمن عملية أسمتها «السهم الواقي»، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً بينهم 3 قادة من حركة الجهاد، زعمت إسرائيل أنهم مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ.