فيما اتهم مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك طرفي الصراع في السودان بانتهاك القانون الإنساني الدولي في الاشتباكات، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن اتفاق (مبادئ) أولي لقبول الهدنة مع استمرار النقاش عبر الوساطة السعودية الأمريكية في مرحلة ثانية حول بعض النقاط.
ونقلت قناتا لـ«العربية/الحدث» عن تلك المصادر اليوم (الخميس) قولها: «إن تحديد موعد التوقيع مرتبط بالاتفاق على بعض البنود الخلافية التي يجري النقاش حولها حالياً، مبينة أن بعض مطالب الجيش والدعم السريع أُجلت للمرحلة الثانية من التفاوض».
وكان كل من الجيش والدعم السريع وضعا بعض المطالب والشروط، إلا أن الوساطة رأت تأجيلها لحصر الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وكان مصدر مطلع أكد في وقت سابق أن المفاوضات أحرزت تقدماً، وأنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار قريبا.
بدورها، أعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن تفاؤل حذر يشعر به المفاضون الأمريكيون إزاء الحصول على التزام بالمبادئ الإنسانية ووقف لإطلاق النار، لكنهم يدرسون أيضا الأطراف التي يمكن استهدافها بالعقوبات ما لم يوافق الفصيلان المتحاربان على ذلك.