نوه المحلل السياسي المصري الدكتور أحمد ماهر باتفاق جدة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، مؤكداً أن من أهم نتائجه عودة الاستقرار إلى السودان وحقن الدماء، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى المتضررين، والحفاظ على المنشآت والمرافق العامة، وهو ما كانت تسعى إليه الرياض منذ بداية الأزمة. وشدد على أهمية التزام طرفي الصراع ببنود الاتفاق للوصول لوقف دائم لإطلاق النار، وعودة المفاوضات بين مختلف الأطراف.
وطالب ماهر في تعليق لـ«عكاظ» بضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، وتغليب المصلحة الوطنية ولغة الحوار والتحلي بضبط النفس والحكمة، والعودة بأسرع فرصة ممكنة إلى طاولة المفاوضات بما يحافظ على وحدة السودان. واعتبر أن المنتصر في الحرب السودانية خاسر؛ كون ذلك سيكون على أشلاء الضحايا الأبرياء، لافتا إلى أن الحرب حصدت خلال الأسابيع الماضية المئات من القتلى المدنيين والآلاف من الجرحى، فضلاً عن ما خلفته من دمار هائل للبنى التحتية من مستشفيات وكهرباء ومياه ومدارس وغيرها. ولفت إلى أن هناك قناعة تامة لدى الشعب السوداني بإنهاء الحرب، والعودة للمسار الديموقراطي الذي قاتل من أجله الشعب السوداني.
وأفاد بأن هناك حالة من الارتياح لدى الشعب السوداني بعد إعلان جدة؛ كون نتائجه تتوافق مع القوانين الدولية في حالة الحروب بحماية المدنيين والمنشآت المهمة للدولة، وتتوافق مع الأطراف الإقليمية والدولية التي طالبت منذ بداية الأزمة بضرورة وقف الحرب، لافتا إلى أن الشعب السوداني يؤكد على أهمية المزيد من الجهد للوصول لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم حل سياسي شامل ومستدام، وعودة الجيش لثكناته العسكرية، وانضمام الدعم السريع إلى القوات المسلحة.
وأكد الخبير المصري أن وجود جيشين فى أي بلد لا يمثل استقرارا للوطن بل المزيد من الفوضى، لافتا إلى أن السودان يعاني من مشاكل وصراعات هيكلية في مناطق هامشية مثل دارفور وغيرها من المناطق، والحرب العسكرية فيها ستكون محصلتها صفرا، وفى النهاية سيكون الشعب السوداني أكبر الخاسرين.
وطالب ماهر في تعليق لـ«عكاظ» بضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، وتغليب المصلحة الوطنية ولغة الحوار والتحلي بضبط النفس والحكمة، والعودة بأسرع فرصة ممكنة إلى طاولة المفاوضات بما يحافظ على وحدة السودان. واعتبر أن المنتصر في الحرب السودانية خاسر؛ كون ذلك سيكون على أشلاء الضحايا الأبرياء، لافتا إلى أن الحرب حصدت خلال الأسابيع الماضية المئات من القتلى المدنيين والآلاف من الجرحى، فضلاً عن ما خلفته من دمار هائل للبنى التحتية من مستشفيات وكهرباء ومياه ومدارس وغيرها. ولفت إلى أن هناك قناعة تامة لدى الشعب السوداني بإنهاء الحرب، والعودة للمسار الديموقراطي الذي قاتل من أجله الشعب السوداني.
وأفاد بأن هناك حالة من الارتياح لدى الشعب السوداني بعد إعلان جدة؛ كون نتائجه تتوافق مع القوانين الدولية في حالة الحروب بحماية المدنيين والمنشآت المهمة للدولة، وتتوافق مع الأطراف الإقليمية والدولية التي طالبت منذ بداية الأزمة بضرورة وقف الحرب، لافتا إلى أن الشعب السوداني يؤكد على أهمية المزيد من الجهد للوصول لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم حل سياسي شامل ومستدام، وعودة الجيش لثكناته العسكرية، وانضمام الدعم السريع إلى القوات المسلحة.
وأكد الخبير المصري أن وجود جيشين فى أي بلد لا يمثل استقرارا للوطن بل المزيد من الفوضى، لافتا إلى أن السودان يعاني من مشاكل وصراعات هيكلية في مناطق هامشية مثل دارفور وغيرها من المناطق، والحرب العسكرية فيها ستكون محصلتها صفرا، وفى النهاية سيكون الشعب السوداني أكبر الخاسرين.