كشف مصدر سعودي رفيع أن ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سيعقدون جولة جديدة من المحادثات في جدة، غداً (الأحد)، بناء على آلية تنفيذ إعلان جدة، بحسب ما نقلت عنه «رويترز»، اليوم (السبت). وأفاد المصدر، بأن المفاوضات ستركز على خطة لتسليم المساعدات الإنسانية وضمانات فتح ممرات آمنة وإزالة القوات من المناطق المدنية. ولفت إلى أن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان دعي إلى القمة العربية المقررة في 19 مايو في جدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص بالسودان فولكر بيرتس توقع، أمس (الجمعة)، استئناف المحادثات خلال الساعات القادمة. واعتبر أنه من غير المفترض أن يستغرق الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار وقتاً طويلاً، في إشارة إلى الهدنة القصيرة التي من المفترض أن تمتد لـ 10 أيام، بغية إتاحة المجال لتنفيذ ما نص عليه اتفاق المبادئ الأولي الذي وقع فجر الجمعة في جدة بين الجيش والدعم السريع.
ووقع ممثلا الجيش والدعم السريع اتفاق مبادئ أولياً تضمن 7 بنود، نصت في معظمها على حماية المدنيين، وتأمين مرور المساعدات الإنسانية والطبية، وترتيب انسحاب القوات العسكرية من المستشفيات والعيادات، ودفن الموتى بطريقة لائقة. وتعهد الجانبان بمتابعة المحادثات بغية الوصول إلى وقف إطلاق نار قصير لمدة 10 أيام، من أجل تأمين تلك المتطلبات.
وأعلنت السعودية وأمريكا أن جولات أخرى ستعقد لاحقاً، من أجل إرساء هدنة طويلة، تليها أيضاً مفاوضات لاحقة قد تجمع القوى المدنية إلى جانب القوات العسكرية، من أجل التوصل إلى حل يعيد البلاد إلى الطريق الديمقراطي.
وأسفرت المواجهات التي انطلقت في 15 أبريل عن أكثر من 600 قتيل، فيما أصيب أكثر من خمسة آلاف. في حين أفادت وزارة الصحة السودانية بأن 450 على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور الغربية وحدها. وتسبب الصراع في نزوح 700 ألف داخل البلاد، ولجوء 150 ألفاً إلى الدول المجاورة، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص بالسودان فولكر بيرتس توقع، أمس (الجمعة)، استئناف المحادثات خلال الساعات القادمة. واعتبر أنه من غير المفترض أن يستغرق الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار وقتاً طويلاً، في إشارة إلى الهدنة القصيرة التي من المفترض أن تمتد لـ 10 أيام، بغية إتاحة المجال لتنفيذ ما نص عليه اتفاق المبادئ الأولي الذي وقع فجر الجمعة في جدة بين الجيش والدعم السريع.
ووقع ممثلا الجيش والدعم السريع اتفاق مبادئ أولياً تضمن 7 بنود، نصت في معظمها على حماية المدنيين، وتأمين مرور المساعدات الإنسانية والطبية، وترتيب انسحاب القوات العسكرية من المستشفيات والعيادات، ودفن الموتى بطريقة لائقة. وتعهد الجانبان بمتابعة المحادثات بغية الوصول إلى وقف إطلاق نار قصير لمدة 10 أيام، من أجل تأمين تلك المتطلبات.
وأعلنت السعودية وأمريكا أن جولات أخرى ستعقد لاحقاً، من أجل إرساء هدنة طويلة، تليها أيضاً مفاوضات لاحقة قد تجمع القوى المدنية إلى جانب القوات العسكرية، من أجل التوصل إلى حل يعيد البلاد إلى الطريق الديمقراطي.
وأسفرت المواجهات التي انطلقت في 15 أبريل عن أكثر من 600 قتيل، فيما أصيب أكثر من خمسة آلاف. في حين أفادت وزارة الصحة السودانية بأن 450 على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور الغربية وحدها. وتسبب الصراع في نزوح 700 ألف داخل البلاد، ولجوء 150 ألفاً إلى الدول المجاورة، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.