أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن لا مجال للتباطؤ في انتهاز الفرص أمام القادة العرب، تحقيقاً لمصالح البلدان العربية وشعوبها. مؤكداً في كلمته بالقمة العربية في دورتها العادية الـ32 بجدة اليوم(الجمعة): أن القضية الفلسطينية لا تزال محور اهتمام، ولا يمكن التخلي عنها؛ سعياً لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر العاهل الأردني من تدمير الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين، الذي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، فالبديل عن ذلك سيضع المنطقة بأكملها على طريق الصراع المستمر.
وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف اللقاءات العربية الدورية، وعلى أعلى المستويات، لتحقيق التكامل الاقتصادي بالمنطقة وتوحيد الجهود العربية السياسية والأمنية، مرحباًَ بعودة سورية إلى الجامعة العربية التي وصفها بـ«خطوة مهمة نأمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة».
وأضاف: «لقد حذرنا مراراً من استمرار الأزمة السورية دون حل، فقد دفع الشعب السوري ثمنها غالياً، وانعكست آثارها علينا جميعاً»، مطالباً بضرورة تعزيز المسار السياسي الذي انطلق من اجتماع عمان، وبنى على المبادرة الأردنية والجهود السعودية والعربية لإنهاء الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وأشاد بالخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية، بما يعيد للعراق دوره ومكانته ضمن محيطه العربي، ويعزز استقراره وازدهاره وسيادته على أراضيه.
وتوجه ملك الأردن بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استضافة هذه القمة، وعلى حرص المملكة العربية السعودية على تعميق التعاون العربي.
وقال: إن منظومة العمل العربي المشترك، بحاجة دوماً إلى التطوير والتجديد، وهنا يأتي دور جامعة الدول العربية في العمل على تعظيم التعاون خصوصاً الاقتصادي بين دولنا، لمواجهة تحديات الأزمات الدولية.
وحذر العاهل الأردني من تدمير الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين، الذي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، فالبديل عن ذلك سيضع المنطقة بأكملها على طريق الصراع المستمر.
وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف اللقاءات العربية الدورية، وعلى أعلى المستويات، لتحقيق التكامل الاقتصادي بالمنطقة وتوحيد الجهود العربية السياسية والأمنية، مرحباًَ بعودة سورية إلى الجامعة العربية التي وصفها بـ«خطوة مهمة نأمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة».
وأضاف: «لقد حذرنا مراراً من استمرار الأزمة السورية دون حل، فقد دفع الشعب السوري ثمنها غالياً، وانعكست آثارها علينا جميعاً»، مطالباً بضرورة تعزيز المسار السياسي الذي انطلق من اجتماع عمان، وبنى على المبادرة الأردنية والجهود السعودية والعربية لإنهاء الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وأشاد بالخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية، بما يعيد للعراق دوره ومكانته ضمن محيطه العربي، ويعزز استقراره وازدهاره وسيادته على أراضيه.
وتوجه ملك الأردن بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استضافة هذه القمة، وعلى حرص المملكة العربية السعودية على تعميق التعاون العربي.
وقال: إن منظومة العمل العربي المشترك، بحاجة دوماً إلى التطوير والتجديد، وهنا يأتي دور جامعة الدول العربية في العمل على تعظيم التعاون خصوصاً الاقتصادي بين دولنا، لمواجهة تحديات الأزمات الدولية.