حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من خطورة الصراع في السودان، مؤكداً أن الأزمة تنذر بصراع طويل إذا لم يتم احتواؤها.
وقال السيسي فى كلمة أمام الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية التي تعقد في جدة، اليوم (الجمعة): إن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، تعد بمثابة التفعيل العملي للدور العربي، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استناداً إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم «2254»، مبيناً أنه من المهم الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها.
وأكد أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، لافتاً إلى أن المنطقة تمر بظروف قاسية تهدد الحاضر والمستقبل. وأضاف السيسي أن الاعتماد على الجهود المشتركة لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبح ضرورة ملزمة، محذراً من حالة الاستقطاب الدولي التي أصبحت تهدد نظام العولمة.
ووجه الرئيس المصري الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على حفاوة الاستقبال.
وقال: إننا تابعنا بالحزن والألم تصاعد حدة بعض الأزمات العربية خلال الفترة الماضية، لا سيما ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسؤولة من قبل إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة. مجدداً تأكيد استمرار جهود بلاده لتثبيت التهدئة، إلا أننا نحذر من أن استمرار إدارة الصراع عسكريا وأمنياً سيؤدى إلى عواقب وخيمة على الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على حد سواء.
وأضاف الرئيس المصري: لعله من الملائم أن نعيد اليوم تأكيد تمسكنا بالخيار الإستراتيجى بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال السيسي فى كلمة أمام الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية التي تعقد في جدة، اليوم (الجمعة): إن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، تعد بمثابة التفعيل العملي للدور العربي، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استناداً إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم «2254»، مبيناً أنه من المهم الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها.
وأكد أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، لافتاً إلى أن المنطقة تمر بظروف قاسية تهدد الحاضر والمستقبل. وأضاف السيسي أن الاعتماد على الجهود المشتركة لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبح ضرورة ملزمة، محذراً من حالة الاستقطاب الدولي التي أصبحت تهدد نظام العولمة.
ووجه الرئيس المصري الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على حفاوة الاستقبال.
وقال: إننا تابعنا بالحزن والألم تصاعد حدة بعض الأزمات العربية خلال الفترة الماضية، لا سيما ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسؤولة من قبل إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة. مجدداً تأكيد استمرار جهود بلاده لتثبيت التهدئة، إلا أننا نحذر من أن استمرار إدارة الصراع عسكريا وأمنياً سيؤدى إلى عواقب وخيمة على الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على حد سواء.
وأضاف الرئيس المصري: لعله من الملائم أن نعيد اليوم تأكيد تمسكنا بالخيار الإستراتيجى بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.