قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا بالقاهرة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم (الأحد)، بمعاقبة 14 إخوانياً بينهم الإعلامي الهارب حمزة زوبع بالسجن المؤبد، وعاقبت ثلاثة آخرين بالسجن المشدد 15 سنة، عما أسند إليهم من نشر أخبار كاذبة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اللجنة الإعلامية»، وأدرجت المحكمة جميع المتهمين في قوائم الإرهاب.
وكانت النيابة العامة المصرية اتهمت الجناة بأنه في غضون الفترة من عام 2019 حتى أكتوبر 2021 داخل مصر وخارجها، بتولي قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف، والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها.
وقالت النيابة في تحقيقاتها إن المتهم الأول وأعانه حمزة زوبع مسؤول اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابي في الخارج، زعموا عمداً بالداخل والخارج بنشر شائعات وأخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وأذاعوا عبر منصات إلكترونية لقنوات خارجية مقاطع مصورة تتضمن أخبارا وشائعات كاذبة بشأن تفشي فايروس كورونا، وعدم اتخاذ مؤسسات الدولة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهته، وتعمد عدم تقديم الرعاية الطبية لنزلاء مراكز الإصلاح التي من شأنها إضعاف هيبة الدولة، والإضرار بمصالحها القومية.
وكانت النيابة العامة المصرية اتهمت الجناة بأنه في غضون الفترة من عام 2019 حتى أكتوبر 2021 داخل مصر وخارجها، بتولي قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف، والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها.
وقالت النيابة في تحقيقاتها إن المتهم الأول وأعانه حمزة زوبع مسؤول اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابي في الخارج، زعموا عمداً بالداخل والخارج بنشر شائعات وأخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وأذاعوا عبر منصات إلكترونية لقنوات خارجية مقاطع مصورة تتضمن أخبارا وشائعات كاذبة بشأن تفشي فايروس كورونا، وعدم اتخاذ مؤسسات الدولة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهته، وتعمد عدم تقديم الرعاية الطبية لنزلاء مراكز الإصلاح التي من شأنها إضعاف هيبة الدولة، والإضرار بمصالحها القومية.