يستضيف الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء) مؤتمراً رفيع المستوى لكبار المسؤولين بشأن اليمن، يتناول تقييم الوضع الإنساني في البلاد، وتنسيق جهود الاستجابة لها ومناقشة القضايا الإنسانية وتنسيق جهود الاستجابة لها.
وأشارت المعلومات إلى أن الاجتماعات التحضيرية ناقشت الترابط بين المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن، إضافة إلى استعراض ما تواجهه المنظمات العاملة في اليمن من تحديات وصعوبات في القيام بعملها، وأهمها القيود المفروضة على الوصول وحرية التنقل.
وكانت إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي والسويد عقدتا يومي 7 و8 مايو الجاري، في العاصمة الأردنية عمّان، اجتماعات تحضيرية للمؤتمر المزمع إقامته لكبار المسؤولين بشأن اليمن، بمشاركة عدد من الجهات الإنسانية الفاعلة والهيئات والمنظمات الدولية والمحلية.
وكان مدير الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية نيتنو، أجرى زيارة إلى اليمن مطلع مايو الجاري، استمرت أربعة أيام، شملت عدن وصنعاء، لتقييم الوضع الإنساني في البلاد بعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب، وزار عدداً من المرافق المدعومة من الاتحاد الأوروبي والمشاريع التي يمولها لتمكينها من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
وأوضح نيتنو أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن هائلة، رغم الجهود التي تبذلها الجهات الإنسانية والإغاثية في التخفيف من حدتها، وطالب بضرورة إلغاء قيود الوصول المفروضة على المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر احتياجاً.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي خصص خلال العام الجاري 2023، تمويلاً إنسانياً أولياً بقيمة 136 مليون يورو لتقديم الخدمات المنقذ للحياة للفئات الأكثر ضعفاً في اليمن.