تركي يمر بجوار ملصق لصورتي أردوغان وكليجدار.
تركي يمر بجوار ملصق لصورتي أردوغان وكليجدار.
ناخبة ترفع بطاقة الاقتراع.
ناخبة ترفع بطاقة الاقتراع.
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول، جدة) okaz_online@
فيما شرع الناخبون الأتراك في التصويت بجولة الإعادة لحسم منصب رئيس البلاد خلال السنوات الخمس القادمة؛ أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أنه لم يسجل أي خرق أمني، وأن القوات الأمنية على أهبة الاستعداد، لافتاً إلى أن العملية الانتخابية تسير دون أي مشاكل. ونشرت السلطات الأمنية التركية نحو 600 ألف رجل أمن، و73 مروحية، لتأمين هذه الجولة من الانتخابات.

ويحقّ لأكثر من أربعة وستّين مليون تركي التصويت في نحو مئة واثنين وتسعين ألف مركز للاقتراع.


وكشفت معظم مراكز استطلاعات الرأي، أن الفجوة بين المرشحين المتنافسين الرئيس الحالي رجب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، ستكون في حدود 5% على الأقل.

وأظهر استطلاع أجراه مركز «أوزدمير» أن (53.94%) من أصوات الناخبين مستعدة لدعم أردوغان، بينما سيدعم أكثر من (46.06%) كليجدار أوغلو. وأفاد استطلاع آخر أجراه مركز دراسة الرأي العام «إيفيم» أن أردوغان سيحصل على نحو 54% من الأصوات، بينما سيحصل كليجدار على 46%؛ إلا أن استطلاعاً للرأي أجرته شركة كوندا للأبحاث والاستشارات، توقع أن نسبة التأييد لأردوغان في جولة الإعادة ستكون 52.7 % مقابل 47.3 % لكليجدار أوغلو بعد توزيع الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات في الجولة الأولى في الرابع عشر من مايو الجاري 88.9 % داخل تركيا، و49.4 % في الخارج.

وتحدى أردوغان (69 عاماً) استطلاعات الرأي وحقق تقدماً مريحاً بخمس نقاط تقريباً على منافسه كمال كليجدار في الجولة الأولى، إلا أنه لم يتمكن من تجاوز عتبة الـ 50 % المطلوبة لحسم السباق.

وأدى أردوغان بشكل غير متوقع وسط أزمة غلاء معيشية عميقة، وساهم فوز تحالف يضم حزبه العدالة والتنمية المحافظ، وحزب الحركة القومية وأحزاباً أخرى في الانتخابات البرلمانية في دعم الرئيس الحالي الذي اعتبر أن التصويت لصالحه هو تصويت للاستقرار.

ويتزعم منافسه كليجدار أوغلو مرشح تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب، حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك. وكافح معسكره لاستعادة الزخم بعد صدمة تفوق أردوغان في الجولة الأولى.