وصفت صحيفة التايمز البريطانية الصراع بين المخابرات العسكرية الأوكرانية والروسية بأنه «حرب» قائمة بذاتها داخل الحرب. وأفادت في تقرير لها أن أوكرانيا ورثت فرع المخابرات العسكرية «جي يو آر» (GUR) الذي كان يوجد على أراضيها، في حين استولت روسيا على معظم الأصول المركزية للمخابرات العسكرية السوفياتية «جي آر يو» (GRU).
ولفتت إلى أن المخابرات العسكرية الروسية شهدت انتصارات وكذلك كوارث في عهد بوتين، وكان أداؤها سيئا خلال محاولة غزو جورجيا عام 2008. وعيّن الرئيس الروسي على رأسها في 2011 الجنرال إيغور سيرغون.
وبحسب «التايمز» ظهر ضعف المخابرات العسكرية الروسية مع غزو أوكرانيا، إذ ثبت أن حساباتها كانت خاطئة مثلما كانت عليه حسابات قادة الجيش الروسي، وأوضحت أن المخابرات العسكرية الروسية كانت لديها شبكة من العملاء المستعدين لقيادة مبادرات لشل فعالية التسلسل القيادي الأوكراني، لكن لم يكد يحدث شيء من ذلك إما لأنهم لم يكونوا جاهزين لخوض حرب شاملة، وإما لأن الأوكرانيين كانوا أكثر استعدادا للتصرف دون انتظار أوامر من أعلى.
واعتبر تقرير «التايمز» أن المخابرات العسكرية الأوكرانية نجحت في أخذ المبادرة، مشيدا بالدور الكبير الذي اضطلع به قائدها كيريلو بودانوف الضابط السابق في وكالة «سبيتسناز» (Spetsnaz) السوفياتية. وقالت إن نظيره الروسي الأدميرال إيغور كوستيوكوف كان محلل استخبارات بحرية.
ورجحت أن يكون الرئيس الأوكراني زيلينسكي منح بودانوف الضوء الأخضر لإثارة «مشكلات» في روسيا، وجعل المواطنين الروس يخشون أن تصل الحرب إلى عقر دارهم. وذكرت أن بودانوف يشتهر بكونه شخصا نشيطا ولا يرحم، ورجحت أن تكون المخابرات العسكرية الأوكرانية وراء هجمات تخريبية حصلت في روسيا أخيرا.
وتحدثت في هذا السياق عن التفجير الذي أخرج قطار الشحن عن مساره في منطقة بريانسك الشهر الجاري، والهجوم بالمسيرات على الكرملين والذي رجحت أن يكون تم بأيدٍ أوكرانية، أو على الأقل بتوجيه منها لعناصر روسية. وكشفت أن الروس الموالين لقضية أوكرانيا أثبتوا فائدتهم في مواجهة الخطط الروسية بأشكال متعددة. وأكدت الصحيفة البريطانية أن الطموح المتزايد للاستخبارات الأوكرانية أثار قلق بعض الدول الغربية، وتحدثت استخباراتية مسربة عن كبح المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» (CIA) جماح بودانوف لتفادي شن هجمات على الداخل الروسي.
ولفتت إلى أن المخابرات العسكرية الروسية شهدت انتصارات وكذلك كوارث في عهد بوتين، وكان أداؤها سيئا خلال محاولة غزو جورجيا عام 2008. وعيّن الرئيس الروسي على رأسها في 2011 الجنرال إيغور سيرغون.
وبحسب «التايمز» ظهر ضعف المخابرات العسكرية الروسية مع غزو أوكرانيا، إذ ثبت أن حساباتها كانت خاطئة مثلما كانت عليه حسابات قادة الجيش الروسي، وأوضحت أن المخابرات العسكرية الروسية كانت لديها شبكة من العملاء المستعدين لقيادة مبادرات لشل فعالية التسلسل القيادي الأوكراني، لكن لم يكد يحدث شيء من ذلك إما لأنهم لم يكونوا جاهزين لخوض حرب شاملة، وإما لأن الأوكرانيين كانوا أكثر استعدادا للتصرف دون انتظار أوامر من أعلى.
واعتبر تقرير «التايمز» أن المخابرات العسكرية الأوكرانية نجحت في أخذ المبادرة، مشيدا بالدور الكبير الذي اضطلع به قائدها كيريلو بودانوف الضابط السابق في وكالة «سبيتسناز» (Spetsnaz) السوفياتية. وقالت إن نظيره الروسي الأدميرال إيغور كوستيوكوف كان محلل استخبارات بحرية.
ورجحت أن يكون الرئيس الأوكراني زيلينسكي منح بودانوف الضوء الأخضر لإثارة «مشكلات» في روسيا، وجعل المواطنين الروس يخشون أن تصل الحرب إلى عقر دارهم. وذكرت أن بودانوف يشتهر بكونه شخصا نشيطا ولا يرحم، ورجحت أن تكون المخابرات العسكرية الأوكرانية وراء هجمات تخريبية حصلت في روسيا أخيرا.
وتحدثت في هذا السياق عن التفجير الذي أخرج قطار الشحن عن مساره في منطقة بريانسك الشهر الجاري، والهجوم بالمسيرات على الكرملين والذي رجحت أن يكون تم بأيدٍ أوكرانية، أو على الأقل بتوجيه منها لعناصر روسية. وكشفت أن الروس الموالين لقضية أوكرانيا أثبتوا فائدتهم في مواجهة الخطط الروسية بأشكال متعددة. وأكدت الصحيفة البريطانية أن الطموح المتزايد للاستخبارات الأوكرانية أثار قلق بعض الدول الغربية، وتحدثت استخباراتية مسربة عن كبح المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» (CIA) جماح بودانوف لتفادي شن هجمات على الداخل الروسي.