يجري رئيس وزراء فلسطين محمد آشتيه الذي يزور القاهرة غداً (الإثنين)، لقاءات مع المسؤولين في الحكومة المصرية والجامعة العربية.
ويبحث آشتيه الذي يزور القاهرة على رأس وفد وزاري وآخر من رجال الأعمال الفلسطينيين، عدة ملفات مهمة، على رأسها استكمال المشاريع المصرية بقطاع غزة، وفتح معبر رفح، فضلاً عن القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الجانبين، واحتواء الموقف الميداني للتهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، للحيلولة دون امتداد نطاق المواجهة وزيادة الأعمال العسكرية، وتحسين الوضع المعيشي في قطاع غزة، الذي يعاني من وضع اقتصادي واجتماعي صعب، نتيجة الحصار الإسرائيلي عليه.
وعن أهمية الزيارة، قال المتخصص في الشؤون الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي لـ«عكاظ» إن زيارة رئيس وزراء فلسطين مهمة، كونها تأتي بعد أيام من قمة جدة التي أولت القضية الفلسطينية اهتماما خاصا كقضية مركزية وأولى لدول المنطقة، مؤكداً أن حضور عدد من الوزراء بالحكومة الفلسطينية ورجال الأعمال إشارة على تنفيذ عدد من اتفاقيات التعاون بين الجانبين ومناقشة الظروف السياسية والأمنية في المنطقة ومدى التزام إسرائيل بالهدنة مع الفلسطينيين عقب الأحداث الأخيرة.
وأوضح الدراوي أن الزيارة ستناقش تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة وقضية إعادة الإعمار، والوسائل الممكنة لمنع الاقتحامات المتكررة على المسجد الأقصى، كونها قضايا مهمة تتولاها القاهرة.
وتتزامن الزيارة الفلسطينية إلى القاهرة مع وصول وفد هندسي مصري إلى قطاع غزة للقيام بإنشاء عدد من المشروعات التي دمرتها الآلة الإسرائيلية أخيراً، وإعادة البنية التحتية من جديد، واستكمال المشاريع المصرية في القطاع، إضافة إلى بحث مستجدات القضية الفلسطينية، وسبل التصدي لعمليات تهويد القدس.