هل هو الأسبوع المفصلي في مسلسل «الرئاسة الأولى» في لبنان، إذ يتوقع أن تجري القوى السياسية ترتيباتها الأولية بشكل جدي قبل تاريخ ١٥ يونيو القادم الذي تحدث عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث سيعلن عن جلسة قبل هذا التاريخ لانتخاب رئيس جديد؟.
الترتيبات ستنطلق من عدة اتجاهات، بدءاً من زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى باريس التي سيصلها مساء، اليوم (الإثنين)، قادما من الفاتيكان التي أجرى فيها سلسلة لقاءات مع كبار مسؤوليها.
ومن المتوقع أن يكون في جعبة الراعي اسم المرشح المدعوم مسيحياً ليفاوض عليه الفرنسيين رغم أن الأجواء لا توحي بالتوافق المسيحي المذكور على عكس ما تتداوله المصادر والإعلام.
وفي السياق، يرى مراقبون أنه في حال ظهر اسم توافقي من الجانب المسيحي بوجه المرشح الأبرز سليمان فرنجية فإن الفرنسيين لا بد أن يعيدوا حساباتهم وتعاطيهم ويتوقفوا عن أسلوب الضغط ويتركوا الأمور تسير في جلسة البرلمان بشكلها الطبيعي وفقاً لعملية التصويت.
أما موقف جبران باسيل الذي يترقبه الجميع والذي أوحى في لحظة ما أنه قد يعلن دعمه رسمياً لجهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، بعدما أعلنه تسريباً وتلقفته بكركي التي تحرك راعيها لفرنسا لحلحلة بعض الأمور، وما سيتبع إعلان باسيل من خطوات لكتل أخرى مثل القوات اللبنانية التي ستبني على الشيء مقتضاه. هذا الموقف أطاح به تصريح النائب العوني سيمون أبي رميا، اليوم (الإثنين)، إذ كشف أنه حتى الساعة لم يتم طرح اسم جهاد أزعور على طاولة النقاش في التيار الوطني الحر ولم يتخذ بعد القرار على صعيد التيار بتبنيه كمرشح للرئاسة. ولفت إلى أن أزعور لا يرغب بطرحه كمرشح مواجهة، وقال: «إذا كان الهدف من ترشيح أزعور هو خلق تعادل سلبي مع سليمان فرنجية من أجل حرق الأسماء والوصول إلى اسم ثالث نكون بنضيع وقت».
واعتبر أبي رميا أن طريقة طرح فرنجية كمرشح رئاسي أتت استفزازية لأن أي مقاربة رئاسية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الرأي العام المسيحي والكتل الممثلة لهذا الرأي فيكون الرئيس مطروحًا من أكبر كتلتين نيابيتين مسيحيتين أو أقله حاصلا على موافقتها. وأكد أن التوافق العوني القواتي حول المرشح للرئاسة ضروري لإنجاح العهد القادم عبر إعطائه شرعية مسيحية.
ولفت إلى أن باسيل له أولوية الترشح للرئاسة لكن في حال عدم رغبته بالترشح أو تعذّْر فرص وصوله من الطبيعي أن يدعم أحد أبناء العائلة العونية النائب إبراهيم كنعان كمرشح رئاسي في حال توفرت ظروف نجاحه، مذكرا أن البطريرك الراعي كان قد طرح كنعان كمرشح رئاسي ضمن اللائحة التي سوّقت.
وحول موقف حزب الله، فعبر عنه عضو كتلته البرلمانية النائب حسين الحاج حسن، لافتا إلى أن «الفريق الثاني (أي المسيحيين والمعارضة والتغيريين)، مازال يصر على سلوك طريق لا يؤدي لانتخاب الرئيس، وهم يتحدثون بذلك اتفقوا أو لم يتفقوا على انتخاب رئيس للجمهورية، فهم ما زالَوا يتحدثون بلغة التحدي والمواجهة».
وقال الحاج: نحن أعلنّا دعمنا لمرشح، ونتحدث بلغة التفاهم والحوار لأننا نؤمن أنه لا يمكن الوصول إلى رئيس بدون تفاهم وحوار، أما هم وللأسف الشديد يسلكون طريق المواجهة والتحدي التي لا توصل إلى رئيس.
فبين المعطيات التي أشيعت في الساعات الأخيرة وأوحت بأن الحلحلة تلوح في الأفق وبين تصريحات نواب الكتل البرلمانية التي تفضح المستور بأن لا توافق حاصلا أو سيحصل، فإن العد العكسي انطلق حتى يدق التاريخ غير الرسمي الذي حدده نبيه بري في ١٥ يونيو.
الترتيبات ستنطلق من عدة اتجاهات، بدءاً من زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى باريس التي سيصلها مساء، اليوم (الإثنين)، قادما من الفاتيكان التي أجرى فيها سلسلة لقاءات مع كبار مسؤوليها.
ومن المتوقع أن يكون في جعبة الراعي اسم المرشح المدعوم مسيحياً ليفاوض عليه الفرنسيين رغم أن الأجواء لا توحي بالتوافق المسيحي المذكور على عكس ما تتداوله المصادر والإعلام.
وفي السياق، يرى مراقبون أنه في حال ظهر اسم توافقي من الجانب المسيحي بوجه المرشح الأبرز سليمان فرنجية فإن الفرنسيين لا بد أن يعيدوا حساباتهم وتعاطيهم ويتوقفوا عن أسلوب الضغط ويتركوا الأمور تسير في جلسة البرلمان بشكلها الطبيعي وفقاً لعملية التصويت.
أما موقف جبران باسيل الذي يترقبه الجميع والذي أوحى في لحظة ما أنه قد يعلن دعمه رسمياً لجهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، بعدما أعلنه تسريباً وتلقفته بكركي التي تحرك راعيها لفرنسا لحلحلة بعض الأمور، وما سيتبع إعلان باسيل من خطوات لكتل أخرى مثل القوات اللبنانية التي ستبني على الشيء مقتضاه. هذا الموقف أطاح به تصريح النائب العوني سيمون أبي رميا، اليوم (الإثنين)، إذ كشف أنه حتى الساعة لم يتم طرح اسم جهاد أزعور على طاولة النقاش في التيار الوطني الحر ولم يتخذ بعد القرار على صعيد التيار بتبنيه كمرشح للرئاسة. ولفت إلى أن أزعور لا يرغب بطرحه كمرشح مواجهة، وقال: «إذا كان الهدف من ترشيح أزعور هو خلق تعادل سلبي مع سليمان فرنجية من أجل حرق الأسماء والوصول إلى اسم ثالث نكون بنضيع وقت».
واعتبر أبي رميا أن طريقة طرح فرنجية كمرشح رئاسي أتت استفزازية لأن أي مقاربة رئاسية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الرأي العام المسيحي والكتل الممثلة لهذا الرأي فيكون الرئيس مطروحًا من أكبر كتلتين نيابيتين مسيحيتين أو أقله حاصلا على موافقتها. وأكد أن التوافق العوني القواتي حول المرشح للرئاسة ضروري لإنجاح العهد القادم عبر إعطائه شرعية مسيحية.
ولفت إلى أن باسيل له أولوية الترشح للرئاسة لكن في حال عدم رغبته بالترشح أو تعذّْر فرص وصوله من الطبيعي أن يدعم أحد أبناء العائلة العونية النائب إبراهيم كنعان كمرشح رئاسي في حال توفرت ظروف نجاحه، مذكرا أن البطريرك الراعي كان قد طرح كنعان كمرشح رئاسي ضمن اللائحة التي سوّقت.
وحول موقف حزب الله، فعبر عنه عضو كتلته البرلمانية النائب حسين الحاج حسن، لافتا إلى أن «الفريق الثاني (أي المسيحيين والمعارضة والتغيريين)، مازال يصر على سلوك طريق لا يؤدي لانتخاب الرئيس، وهم يتحدثون بذلك اتفقوا أو لم يتفقوا على انتخاب رئيس للجمهورية، فهم ما زالَوا يتحدثون بلغة التحدي والمواجهة».
وقال الحاج: نحن أعلنّا دعمنا لمرشح، ونتحدث بلغة التفاهم والحوار لأننا نؤمن أنه لا يمكن الوصول إلى رئيس بدون تفاهم وحوار، أما هم وللأسف الشديد يسلكون طريق المواجهة والتحدي التي لا توصل إلى رئيس.
فبين المعطيات التي أشيعت في الساعات الأخيرة وأوحت بأن الحلحلة تلوح في الأفق وبين تصريحات نواب الكتل البرلمانية التي تفضح المستور بأن لا توافق حاصلا أو سيحصل، فإن العد العكسي انطلق حتى يدق التاريخ غير الرسمي الذي حدده نبيه بري في ١٥ يونيو.