قبيل ساعات من انتهاء هدنة الأيام السبعة، أفاد سودانيون بأنهم سمعوا دوي اشتباكات كثيفة ومتواصلة، اليوم (الإثنين)، في أجزاء من العاصمة الخرطوم قبيل ساعات من انتهاء وقف إطلاق نار هش وفر بعض الهدوء في الصراع المستمر منذ ستة أسابيع، لكنه أتاح وصول القليل فقط من المساعدات الإنسانية.
واستمرت الاشتباكات من أمس (الأحد) وحتى اليوم في جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل ولاية الخرطوم. وقال سكان في جنوب الخرطوم على الضفة الأخرى لنهر النيل إن هناك اشتباكات وقعت في وقت متأخر من مساء (الأحد).
واندلع الصراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل، ما أسفر عن مقتل المئات وفرار نحو 1.4 مليون شخص من ديارهم.
وأعلن طرفا الصراع أنهما يفكران في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار مدته أسبوع أبرم بوساطة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية والذي ينتهي في الساعة 09:45 مساء اليوم.
وقالت المملكة والولايات المتحدة، أمس إن كلاً من قوات الجيش السوداني والدعم السريع انتهكا الهدنة مراراً وعرقلا وصول المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة مقتل 730 شخصا وإصابة نحو 5500 آخرين، جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان باستمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في عدة مواقع، ومن بينها العاصمة الخرطوم ومدن زالنجي والفاشر (غرب) والأبيض (جنوب).
وقال البيان إنه منذ 15 أبريل قُتل ما لا يقل عن 730 شخصا، وأصيب نحو 5500 آخرين في جميع أنحاء البلاد. ولفت إلى أنه منذ بدء القتال، قُتل 8 من العاملين في المجال الإنساني وأصيب اثنان آخران، بالإضافة إلى مقتل 8 من العاملين في المجال الصحي وإصابة 18 آخرين.
وكشف المكتب الأممي أن نحو 1.4 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم، منهم أكثر من مليون نازح داخل البلاد، و345 ألف شخص في البلدان المجاورة وهي مصر وتشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا.
واستمرت الاشتباكات من أمس (الأحد) وحتى اليوم في جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل ولاية الخرطوم. وقال سكان في جنوب الخرطوم على الضفة الأخرى لنهر النيل إن هناك اشتباكات وقعت في وقت متأخر من مساء (الأحد).
واندلع الصراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل، ما أسفر عن مقتل المئات وفرار نحو 1.4 مليون شخص من ديارهم.
وأعلن طرفا الصراع أنهما يفكران في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار مدته أسبوع أبرم بوساطة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية والذي ينتهي في الساعة 09:45 مساء اليوم.
وقالت المملكة والولايات المتحدة، أمس إن كلاً من قوات الجيش السوداني والدعم السريع انتهكا الهدنة مراراً وعرقلا وصول المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة مقتل 730 شخصا وإصابة نحو 5500 آخرين، جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان باستمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في عدة مواقع، ومن بينها العاصمة الخرطوم ومدن زالنجي والفاشر (غرب) والأبيض (جنوب).
وقال البيان إنه منذ 15 أبريل قُتل ما لا يقل عن 730 شخصا، وأصيب نحو 5500 آخرين في جميع أنحاء البلاد. ولفت إلى أنه منذ بدء القتال، قُتل 8 من العاملين في المجال الإنساني وأصيب اثنان آخران، بالإضافة إلى مقتل 8 من العاملين في المجال الصحي وإصابة 18 آخرين.
وكشف المكتب الأممي أن نحو 1.4 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم، منهم أكثر من مليون نازح داخل البلاد، و345 ألف شخص في البلدان المجاورة وهي مصر وتشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا.