بعد نجاح زيارة رئيس وزراء فلسطين محمد آشتيه للقاهرة أخيراً، توقعت مصادر مصرية أجراء مباحثات بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على رأس الأسبوع القادم وعدد من المسؤولين في الحكومة المصرية.
وأفادت المصادر بأن الطرفين سيناقشان العديد من التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وحالة الحصار المفروضة بقطاع غزة، فضلاً عن مناقشة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والمصالحة.
وتأتي الزيارة بناء على دعوة رسمية من المسؤولين المصريين لزيارة القاهرة، وذلك بعد النجاح الذي حققه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد آشتيه خلال زيارته الأخيرة لمصر.
ويرى المتخصص في الشؤون الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي لـ«عكاظ» أن دعوة هنية والوفد المرافق له إلى القاهرة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات المنتظمة التي يقوم بها مسؤولون فلسطينيون إلى مصر، مؤكداً أن زيارة قادة حماس المرتقبة تأتي لمناقشة عدد من الملفات، على رأسها الأوضاع في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان فيه، وتشكل فرصة للمساعدة في تعزيز عملية المصالحة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، فضلاًَ عن أنها خطوة مهمة نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وشدد الدراوي على أهمية أن تتم هذه المحادثات بروح من الحوار والتفاهم، وأن تركز على إيجاد حلول عملية ومستدامة للمشاكل التي تواجه الفلسطينيين، بما في ذلك تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، وأن تشمل المحادثات الجهود الدولية المشتركة لتحقيق السلام في المنطقة وتحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مبيناً أنه وعلى الرغم من وجود تحديات كبيرة أمام أي جهود للتوصل إلى حل سلمي بين الجانبين إلا أن الحوار والتفاهم والتعاون الدولي يمكن أن يساعد في تخفيف حدة التوترات، والتوصل إلى حلول عملية ومستدامة للمشكلات التي تواجه الفلسطينيين.
وأفادت المصادر بأن الطرفين سيناقشان العديد من التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وحالة الحصار المفروضة بقطاع غزة، فضلاً عن مناقشة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والمصالحة.
وتأتي الزيارة بناء على دعوة رسمية من المسؤولين المصريين لزيارة القاهرة، وذلك بعد النجاح الذي حققه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد آشتيه خلال زيارته الأخيرة لمصر.
ويرى المتخصص في الشؤون الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي لـ«عكاظ» أن دعوة هنية والوفد المرافق له إلى القاهرة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات المنتظمة التي يقوم بها مسؤولون فلسطينيون إلى مصر، مؤكداً أن زيارة قادة حماس المرتقبة تأتي لمناقشة عدد من الملفات، على رأسها الأوضاع في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان فيه، وتشكل فرصة للمساعدة في تعزيز عملية المصالحة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، فضلاًَ عن أنها خطوة مهمة نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وشدد الدراوي على أهمية أن تتم هذه المحادثات بروح من الحوار والتفاهم، وأن تركز على إيجاد حلول عملية ومستدامة للمشاكل التي تواجه الفلسطينيين، بما في ذلك تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، وأن تشمل المحادثات الجهود الدولية المشتركة لتحقيق السلام في المنطقة وتحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مبيناً أنه وعلى الرغم من وجود تحديات كبيرة أمام أي جهود للتوصل إلى حل سلمي بين الجانبين إلا أن الحوار والتفاهم والتعاون الدولي يمكن أن يساعد في تخفيف حدة التوترات، والتوصل إلى حلول عملية ومستدامة للمشكلات التي تواجه الفلسطينيين.