في محاولة لترتيب أوراق المعارضة السورية، اجتمعت هيئة التفاوض السورية، اليوم (السبت) في جنيف بحضور كل المنصات للعمل على توحيد مواقف المعارضة من أجل دفع العملية السياسية والتفاوض مع الحكومة السورية في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254.
واجتمعت الهيئة مع المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون بعد جولته الشهر الماضي إلى القاهرة والأردن للتباحث حول ما وصلت إليه مساعي الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سياسي مع الحكومة السورية.
الاجتماع الذي حضره العديد من ممثلي الدول الغربية يدرس خيارات المعارضة السورية عموماً في الوضع الراهن الذي تعيشه الأزمة السورية، وبالدرجة الأولى إيجاد موقف موحد للمعارضة، خصوصاً بعد حضور كل المنصات السياسية في الاجتماع.
وبحسب مصادر المعارضة، فإن أعضاء هيئة التفاوض رفضوا نقل مشاورات اللجنة الدستورية إلى دمشق دون التوصل إلى اتفاق سياسي، مؤكدة أن التفاوض يجب أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة وعلى أساس القرار 2254 الذي ينص على رعاية الأمم المتحدة لأي اتفاق سياسي.
وحضر اجتماع جنيف هيئة التنسيق الوطنية بمشاركة المنسق العام حسن عبدالعظيم، مسؤول العلاقات الخارجية للهيئة أحمد العسراوي وأليس مفرج، فيما تأكدت مشاركة منصة القاهرة ممثلة بجمال سليمان، في الوقت الذي يتداول البعض معلومات غير صحيحة عن غياب منصة القاهرة.
ويكتسب هذا الاجتماع الزخم أيضاً من خلال إعلان منصة موسكو المشاركة ممثلة بمهند دليقان وعلا عرفات ويوسف سليمان، فيما يشارك إلى جانب المكونات السياسية لهيئة التفاوض ممثلو الفصائل أيضاً، فضلاً عن مشاركة رئيس الائتلاف الوطني والمستقلين.
وأفادت المصادر بأن النقاشات في الاجتماع ستركز على المفاوضات مع الحكومة السورية، وضرورة تفعيل اللجنة الدستورية، والتأكيد على استمرار اللجنة الدستورية تحت رعاية الأمم المتحدة، وسط تأكيد على أن المظلة الأممية للحل السياسي في سورية هي من صلب القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وأن تبقى الأمم المتحدة هي الطرف المسؤول عن المفاوضات بين أطراف الأزمة.
واجتمعت الهيئة مع المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون بعد جولته الشهر الماضي إلى القاهرة والأردن للتباحث حول ما وصلت إليه مساعي الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سياسي مع الحكومة السورية.
الاجتماع الذي حضره العديد من ممثلي الدول الغربية يدرس خيارات المعارضة السورية عموماً في الوضع الراهن الذي تعيشه الأزمة السورية، وبالدرجة الأولى إيجاد موقف موحد للمعارضة، خصوصاً بعد حضور كل المنصات السياسية في الاجتماع.
وبحسب مصادر المعارضة، فإن أعضاء هيئة التفاوض رفضوا نقل مشاورات اللجنة الدستورية إلى دمشق دون التوصل إلى اتفاق سياسي، مؤكدة أن التفاوض يجب أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة وعلى أساس القرار 2254 الذي ينص على رعاية الأمم المتحدة لأي اتفاق سياسي.
وحضر اجتماع جنيف هيئة التنسيق الوطنية بمشاركة المنسق العام حسن عبدالعظيم، مسؤول العلاقات الخارجية للهيئة أحمد العسراوي وأليس مفرج، فيما تأكدت مشاركة منصة القاهرة ممثلة بجمال سليمان، في الوقت الذي يتداول البعض معلومات غير صحيحة عن غياب منصة القاهرة.
ويكتسب هذا الاجتماع الزخم أيضاً من خلال إعلان منصة موسكو المشاركة ممثلة بمهند دليقان وعلا عرفات ويوسف سليمان، فيما يشارك إلى جانب المكونات السياسية لهيئة التفاوض ممثلو الفصائل أيضاً، فضلاً عن مشاركة رئيس الائتلاف الوطني والمستقلين.
وأفادت المصادر بأن النقاشات في الاجتماع ستركز على المفاوضات مع الحكومة السورية، وضرورة تفعيل اللجنة الدستورية، والتأكيد على استمرار اللجنة الدستورية تحت رعاية الأمم المتحدة، وسط تأكيد على أن المظلة الأممية للحل السياسي في سورية هي من صلب القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وأن تبقى الأمم المتحدة هي الطرف المسؤول عن المفاوضات بين أطراف الأزمة.