أدى الرئيس التركي رجب أردوغان اليمين الدستورية، اليوم (السبت)، أمام البرلمان التركي ليبدأ مهماته في الولاية الجديدة رسميا، عقب تسلمه وثيقة التنصيب من الرئيس المؤقت للبرلمان دولت باهتشلي. وعقب التنصيب، يتوجه أردوغان إلى المجمع الرئاسي للمشاركة في مراسم «بدء المهمات».
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس أردوغان التشكيلة الوزارية الجديدة بعد مأدبة العشاء التي سيقيمها لضيوفه.
وفاز أردوغان في الدورة الثانية للانتخابات المقامة الأحد الماضي، أمام تحالف قوي للمعارضة، ورغم أزمة اقتصادية وانتقادات حادة أعقبت الزلزال المدمر الذي أودى بأكثر من 50 ألف شخص. وحصل على 52.8% من الأصوات مقابل 47.82% لمنافسه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
ويشارك 78 مسؤولاً دولياً في حفل تنصيب الرئيس التركي لولاية جديدة، بينهم 21 رئيس دولة، و13 رئيس وزراء، ورؤساء منظمات دولية.
وكانت الهيئة العليا للانتخابات التركية، أعلنت قبل أيام حصول أردوغان على 53.41% من الأصوات المعدودة، فيما حصل مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو على 46.59%.
وحصل تحالف أردوغان على 323 مقعدا، فيما حاز تحالف المعارضة على 212، توزعت وفق الآتي: العدالة والتنمية 268 مقعدا، والرفاه مجددا 5، الحركة القومية 50، اليسار الأخضر 61، العمال التركي 4، الشعب الجمهوري 169، والخير 43.
وفي خطاب له بعد فوزه، شدد الرئيس التركي على أن هذه المرحلة هي لـ«التآلف والتوحد». وأضاف: «ليس نحن فقط من كسب في هذه الانتخابات بل تركيا هي من فازت، واليوم تتجسد نتائج الخدمات التي قمنا بها على مدى أكثر من 20 عامًا».
وبشأن خططه المستقبلية، قال إن أمامنا نهضة اقتصادية جديدة وانطلاقة قوية، وسنبعد الإرهابيين عن حدود بلادنا. وأضاف: نمضي الآن بخطوات واثقة وأكيدة نحو الأمن والاستقرار، الانتخابات انتهت وعلينا الآن أن نسخر جهودنا للإنتاج وتضميد جروح ضحايا الزلزال. ولفت إلى أن تزايد الأسعار والمشكلات الاقتصادية في طليعة اهتماماته، ولا يمكن للصعوبات أن توقف عزيمته، وسيواصل النهوض بقطاع الصناعات الدفاعية في بلاده.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس أردوغان التشكيلة الوزارية الجديدة بعد مأدبة العشاء التي سيقيمها لضيوفه.
وفاز أردوغان في الدورة الثانية للانتخابات المقامة الأحد الماضي، أمام تحالف قوي للمعارضة، ورغم أزمة اقتصادية وانتقادات حادة أعقبت الزلزال المدمر الذي أودى بأكثر من 50 ألف شخص. وحصل على 52.8% من الأصوات مقابل 47.82% لمنافسه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
ويشارك 78 مسؤولاً دولياً في حفل تنصيب الرئيس التركي لولاية جديدة، بينهم 21 رئيس دولة، و13 رئيس وزراء، ورؤساء منظمات دولية.
وكانت الهيئة العليا للانتخابات التركية، أعلنت قبل أيام حصول أردوغان على 53.41% من الأصوات المعدودة، فيما حصل مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو على 46.59%.
وحصل تحالف أردوغان على 323 مقعدا، فيما حاز تحالف المعارضة على 212، توزعت وفق الآتي: العدالة والتنمية 268 مقعدا، والرفاه مجددا 5، الحركة القومية 50، اليسار الأخضر 61، العمال التركي 4، الشعب الجمهوري 169، والخير 43.
وفي خطاب له بعد فوزه، شدد الرئيس التركي على أن هذه المرحلة هي لـ«التآلف والتوحد». وأضاف: «ليس نحن فقط من كسب في هذه الانتخابات بل تركيا هي من فازت، واليوم تتجسد نتائج الخدمات التي قمنا بها على مدى أكثر من 20 عامًا».
وبشأن خططه المستقبلية، قال إن أمامنا نهضة اقتصادية جديدة وانطلاقة قوية، وسنبعد الإرهابيين عن حدود بلادنا. وأضاف: نمضي الآن بخطوات واثقة وأكيدة نحو الأمن والاستقرار، الانتخابات انتهت وعلينا الآن أن نسخر جهودنا للإنتاج وتضميد جروح ضحايا الزلزال. ولفت إلى أن تزايد الأسعار والمشكلات الاقتصادية في طليعة اهتماماته، ولا يمكن للصعوبات أن توقف عزيمته، وسيواصل النهوض بقطاع الصناعات الدفاعية في بلاده.