اتهم وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في اليمن، أحمد عمر عرمان اليوم (الثلاثاء) مليشيا الحوثي بانتهاك الطفولة بشكل وحشي ومقصود، مؤكداً في كلمة خلال مؤتمر في أوسلو حول حماية الطفولة في النزاعات المسلحة، أن إنتهاك الطفولة ليس مجرد خطيئة مرتجلة في سلوك الحوثي بل هو سلوك مقصود في صميم رؤيته وأساليبه وإحدى أدواته ووسائله لشل المجتمع والسيطرة عليه والتحكم به.
وقال عرمان: المليشيا مستمرة في انتهاك حق الطفولة بشكل صارخ ومتزايد دون استجابة للجهود والمواقف الدولية التي أولت هذا الملف في اليمن اهتماماً بالغاً، موضحاً أن المليشيا إلى جانب إرسال الآلاف من الأطفال إلى ساحات القتال والأعمال العسكرية فتحت مراكز تجنيد وتعبئة متطرفة تحت مسمى (مخيمات صيفية) لأكثر من سبعمائة ألف طفل تقوم بتلقينهم أفكاراً متطرفة.
ولفت إلى أن المليشيا غيرت المناهج الدراسية في مناطق سيطرتها لتغدو مشبعة بالأفكار المتطرفة والعنصرية ولغة الكراهية وتقديس العنف، مشيراً إلى أن الانقلاب ضرب القطاع الصحي متمثلاً بمنع وعرقلة اللقاحات مما أدى إلى عودة أمراض كانت اليمن قد تخلصت منها مثل شلل الأطفال والحصبة، إلى جانب إعطاء أعداد من الأطفال المصابين بالسرطان أدوية منتهية الصلاحية مما أدى إلى وفاة عدد منهم.
وأضاف الوزير اليمني: الاستمرار الممنهج للمليشيا في استهداف المدنيين في أعمال القنص وضربات المدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة وزراعة الألغام التي تستهدف قرى ومناطق سكنية مأهولة بالسكان كان للأطفال نصيب كبير من القتل والإصابة نتيجة كل ذلك، مطالباً بضرورة الوقوف بمسؤولية ليس بالإدانة فقط ولكن باتخاذ خطوات فاعلة للضغط على المليشيا للتوقف عن استمرارها في ارتكاب هذه الانتهاكات والجرائم.
وحذر عرمان من استمرار الانتهاكات ضد الطفولة وأثره المستقبلي، مطالباً بتصنيف المليشيا كجماعة إرهابية كونه مدخلا أساسياً لاتخاذ خطوات وإجراءات رادعة وفق مسار قرار مجلس الأمن الدولي 2624 الذي اعتبر أعمال المليشيات الحوثية أعمالاً إرهابية.
وقال عرمان: المليشيا مستمرة في انتهاك حق الطفولة بشكل صارخ ومتزايد دون استجابة للجهود والمواقف الدولية التي أولت هذا الملف في اليمن اهتماماً بالغاً، موضحاً أن المليشيا إلى جانب إرسال الآلاف من الأطفال إلى ساحات القتال والأعمال العسكرية فتحت مراكز تجنيد وتعبئة متطرفة تحت مسمى (مخيمات صيفية) لأكثر من سبعمائة ألف طفل تقوم بتلقينهم أفكاراً متطرفة.
ولفت إلى أن المليشيا غيرت المناهج الدراسية في مناطق سيطرتها لتغدو مشبعة بالأفكار المتطرفة والعنصرية ولغة الكراهية وتقديس العنف، مشيراً إلى أن الانقلاب ضرب القطاع الصحي متمثلاً بمنع وعرقلة اللقاحات مما أدى إلى عودة أمراض كانت اليمن قد تخلصت منها مثل شلل الأطفال والحصبة، إلى جانب إعطاء أعداد من الأطفال المصابين بالسرطان أدوية منتهية الصلاحية مما أدى إلى وفاة عدد منهم.
وأضاف الوزير اليمني: الاستمرار الممنهج للمليشيا في استهداف المدنيين في أعمال القنص وضربات المدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة وزراعة الألغام التي تستهدف قرى ومناطق سكنية مأهولة بالسكان كان للأطفال نصيب كبير من القتل والإصابة نتيجة كل ذلك، مطالباً بضرورة الوقوف بمسؤولية ليس بالإدانة فقط ولكن باتخاذ خطوات فاعلة للضغط على المليشيا للتوقف عن استمرارها في ارتكاب هذه الانتهاكات والجرائم.
وحذر عرمان من استمرار الانتهاكات ضد الطفولة وأثره المستقبلي، مطالباً بتصنيف المليشيا كجماعة إرهابية كونه مدخلا أساسياً لاتخاذ خطوات وإجراءات رادعة وفق مسار قرار مجلس الأمن الدولي 2624 الذي اعتبر أعمال المليشيات الحوثية أعمالاً إرهابية.