كشفت جامعة الدول العربية تلقيها «مبادرة سودانية» جديدة لوقف الحرب التي دخلت أسبوعها الثامن في السودان، واكتفت الجامعة في بيان لها، اليوم (الأربعاء)، بالقول إن القائمين على المبادرة شخصيات مدنية سودانية رفيعة المستوى.
وبحسب البيان فإن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تلقت، أمس (الثلاثاء) السادس من يونيو مبادرة من شخصيات مدنية سودانية رفيعة المستوى (لم تسمها) تحت عنوان «المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية».
ونوهت هذه الشخصيات، خلال لقاء مع ممثلي الأمانة العامة للجامعة، بقرار القمة العربية الأخيرة في جدة الذي أكد احترام سيادة السودان والعمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية، وأثنت على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول العربية على المستوى الإنساني لمواجهة تحديات المرحلة الحالية.
وأفاد البيان بأن الأمانة العامة تواصل تنسيق الجهود مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للمساهمة في حل الأزمة السودانية واستعادة السلام والاستقرار في البلاد.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، أن الجامعة العربية منفتحة على جميع مبادرات الحل السودانية دون تبني مبادرة بعينها.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي صراعاً بين قوات الجيش والدعم السريع أسفر عن سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين، إضافة إلى أوضاع إنسانية صعبة. ورغم الجهود الدولية والإقليمية المتواصلة، عجزت الهُدن المتعاقبة عن وضع حد للمعارك المتواصلة وسط مخاوف من تطور النزاع إلى مرحلة الحرب الأهلية.
وفي أوائل مايو الماضي شهدت مدينة جدة مباحثات بين الجانبين برعاية سعودية أمريكية أسفرت عن إعلان يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين واتفاقين قصيرين لوقف إطلاق النار، قبل أن يعلن الجيش السوداني تعليق مشاركته «لعدم تنفيذ قوات الدعم السريع البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات ومنازل المواطنين وخرقهم المستمر للهدنة»، بحسب بيان له.
وبحسب البيان فإن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تلقت، أمس (الثلاثاء) السادس من يونيو مبادرة من شخصيات مدنية سودانية رفيعة المستوى (لم تسمها) تحت عنوان «المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية».
ونوهت هذه الشخصيات، خلال لقاء مع ممثلي الأمانة العامة للجامعة، بقرار القمة العربية الأخيرة في جدة الذي أكد احترام سيادة السودان والعمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية، وأثنت على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول العربية على المستوى الإنساني لمواجهة تحديات المرحلة الحالية.
وأفاد البيان بأن الأمانة العامة تواصل تنسيق الجهود مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للمساهمة في حل الأزمة السودانية واستعادة السلام والاستقرار في البلاد.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، أن الجامعة العربية منفتحة على جميع مبادرات الحل السودانية دون تبني مبادرة بعينها.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي صراعاً بين قوات الجيش والدعم السريع أسفر عن سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين، إضافة إلى أوضاع إنسانية صعبة. ورغم الجهود الدولية والإقليمية المتواصلة، عجزت الهُدن المتعاقبة عن وضع حد للمعارك المتواصلة وسط مخاوف من تطور النزاع إلى مرحلة الحرب الأهلية.
وفي أوائل مايو الماضي شهدت مدينة جدة مباحثات بين الجانبين برعاية سعودية أمريكية أسفرت عن إعلان يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين واتفاقين قصيرين لوقف إطلاق النار، قبل أن يعلن الجيش السوداني تعليق مشاركته «لعدم تنفيذ قوات الدعم السريع البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات ومنازل المواطنين وخرقهم المستمر للهدنة»، بحسب بيان له.