فيما اتهمت روسيا الجيش الأوكراني بقصف رجال الإنقاذ في منطقة سد كاخوفكا التي تشهد فيضانات، أكد الجيش الأوكراني أن عمليات الروس تراجعت.
وقالت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية الأوكرانية ناتاليا هومينيوك، للتلفزيون الرسمي: «إن انهيار السد دفع القوات الروسية التي تحتل المنطقة إلى التراجع من 5 إلى 12 كيلومترا، مبينة أن الفيضانات التي نجمت عن هذا الانهيار خفضت القصف الروسي إلى النصف».
وأعلنت وزارة الزراعة الأوكرانية في بيان أن البلاد قد تفقد عدة ملايين من الأطنان من المحاصيل بسبب الفيضانات الناجمة عن تدمير السد الضخم، مشددة بالقول: «بدون مصدر لإمدادات المياه، من المستحيل زراعة الخضراوات».
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم، إن الأوكران قصفوا عمال الإنقاذ في منطقة خيرسون.
فيما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم أن قواته أحبطت هجوماً أوكرانياً في اتجاه زابوروجيا بعد معركة استمرت ساعتين، قائلاً: «تم اكتشاف العدو في الوقت المناسب، وتوجيه ضربة وقائية بالمدفعية والطيران والأسلحة المضادة للدبابات».
وأشار شيويجو إلى أنه تراجع مع خسائر فادحة، مبيناً أن المعركة خسر فيها العدو 30 دبابة و11 عربة قتال مشاة وتم تصفية نحو 350 مسلحا.
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفاءه سيطلقون أكبر مناورات جوية في تاريخ الحلف، على الإطلاق، فوق أوروبا، الأسبوع القادم، في استعراض للقوة أمام روسيا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مناورات الدفاع الجوي الـ23، التي تشارك فيها 25 دولة، بقيادة ألمانيا، ستنشر 250 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات «بي-1» الإستراتيجية، ومقاتلات إف-35 المتطورة، وطائرات بدون طيار طويلة المدى، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف جندي.
وأفادت الصحيفة بأن الدروس المستفادة من التدريبات ستمكن القوات الجوية الحليفة من الانتشار بشكل أفضل في أوروبا وأماكن أخرى، لحماية شركاء مثل كوريا الجنوبية واليابان.