رجح مسؤولون إسرائيليون احتمال توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم (الأحد) عن المسؤولين قولهم: إن واشنطن ستحاول إعطاء تل أبيب ضمانات استعدادا للتوصل لاتفاق مع إيران.
وأفادت الصحيفة بأن واشنطن تجري عبر وسطاء محادثات مع طهران يشرف عليها من الجانب الأمريكي بريت ماكغورك الذي يعتبر مقربًا من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان. وعزت الصحيفة أسباب عدم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، إلى عدم عرقلة التوصل لاتفاق مع إيران.
وبحسب الصحيفة، تطرقت المحادثات إلى أمور أخرى، مثل تبادل الأسرى ومحاولات التوصل إلى تفاهمات سلمية في مختلف المجالات.
ولفتت إلى أن طهران ليست متحمسة للتوصل إلى اتفاق مؤقت، وترغب في العودة إلى اتفاق 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب عام 2018، إلا أن واشنطن تعارض العودة إلى الاتفاق الأصلي.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الإيرانيين لن يوافقوا على اتفاق نووي جديد، لأن بعض البنود الرئيسية لاتفاقية 2015 ستنتهي بحلول عام 2025، ولذلك فقد يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن صفقة لتبادل الأسرى والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة بموجب العقوبات الدولية، خصوصا في العراق وكوريا الجنوبية.
وفي المقابل، سيتعين على إيران الالتزام لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستعادة الرقابة على المنشآت النووية ووقف تخصيب اليورانيوم.
وكشفت الصحيفة أن تل أبيب بعثت برسالة صارمة إلى واشنطن وأعضاء آخرين في المجتمع الدولي، مفادها بأن التهديد العسكري لإيران سيكون أكثر فاعلية من الدبلوماسية التي يرى المسؤولون الإسرائيليون أن طهران تستغلها لكسب الوقت ومواصلة الدفع نحو الحصول على أسلحة نووية.
ومنذ أبريل 2021، خاضت إيران والقوى الكبرى مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، ورغم تحقيق تقدم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم لإعادة تفعيل الاتفاق.
وأفادت الصحيفة بأن واشنطن تجري عبر وسطاء محادثات مع طهران يشرف عليها من الجانب الأمريكي بريت ماكغورك الذي يعتبر مقربًا من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان. وعزت الصحيفة أسباب عدم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، إلى عدم عرقلة التوصل لاتفاق مع إيران.
وبحسب الصحيفة، تطرقت المحادثات إلى أمور أخرى، مثل تبادل الأسرى ومحاولات التوصل إلى تفاهمات سلمية في مختلف المجالات.
ولفتت إلى أن طهران ليست متحمسة للتوصل إلى اتفاق مؤقت، وترغب في العودة إلى اتفاق 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب عام 2018، إلا أن واشنطن تعارض العودة إلى الاتفاق الأصلي.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الإيرانيين لن يوافقوا على اتفاق نووي جديد، لأن بعض البنود الرئيسية لاتفاقية 2015 ستنتهي بحلول عام 2025، ولذلك فقد يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن صفقة لتبادل الأسرى والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة بموجب العقوبات الدولية، خصوصا في العراق وكوريا الجنوبية.
وفي المقابل، سيتعين على إيران الالتزام لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستعادة الرقابة على المنشآت النووية ووقف تخصيب اليورانيوم.
وكشفت الصحيفة أن تل أبيب بعثت برسالة صارمة إلى واشنطن وأعضاء آخرين في المجتمع الدولي، مفادها بأن التهديد العسكري لإيران سيكون أكثر فاعلية من الدبلوماسية التي يرى المسؤولون الإسرائيليون أن طهران تستغلها لكسب الوقت ومواصلة الدفع نحو الحصول على أسلحة نووية.
ومنذ أبريل 2021، خاضت إيران والقوى الكبرى مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، ورغم تحقيق تقدم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم لإعادة تفعيل الاتفاق.