لم تقتصر حياة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، الذي غيبه الموت اليوم (الإثنين)، على السياسة فقط، بل إنه كان اسما بارزا ورقما مهما في عالم الرياضة والإعلام.
برلسكوني المولود في 29 سبتمبر 1936 بميلانو، بدأ مسيرته في المجال العقاري قبل أن يستثمر في قنوات تلفزيونية نجحت في تجاوز القالب الإعلامي التقليدي، إذ بثت برامج تحظى بشعبية عند ربات المنازل، ماجعلهن في ما بعد أعمدة القاعدة الانتخابية له في عالم السياسة.
وفي عام 1994 دخل عالم السياسة، وتولى رئاسة الحكومة ثلاث مرات بين عامي 1994 و2011، وكان عضواً في مجلس الشيوخ ورئيساً لحزبه اليميني «فورتسا إيطاليا»، وشريكاً في الحكومة الائتلافية التي ترأسها حالياً جورجيا ميلوني. ويعد من كبار الأثرياء، إذ يمتلك ثروة قدرتها مجلة «فوربس» بنحو 6.4 مليار يورو.
تميز الراحل برلسكوني بأنه كان سياسيا بارزا ساهم في إعلاء مكانة بلاده على الساحة الدولية، وتمكن من الاحتفاظ بمكانة في قلوب الإيطاليين رغم سلسلة الفضائح والملفات القضائية التي شوهت سمعته على مدى الأعوام.
وفي المجال الرياضي برز اسمه باعتباره الرئيس التاريخي لنادي ميلان الذي امتلكه في الثمانينات من القرن الماضي، وفاز معه بالدوري الإيطالي 8 مرات، ودوري أبطال أوروبا 5 مرات.
وعلى رغم هذا النجاح إلا أن حياته لم تخل من الفضائح والاتهامات التي خضع بموجبها إلى المحاكمات، وفي عام 2013 أصدرت محكمة إيطالية حكماً بالسجن 7 سنوات بحقه بعد إدانته بإساءة استغلال السلطة. لكنه بُرّئ نهائيا في مارس 2015 في محكمة النقض. وفي 2023، برأت محكمة في ميلانو برلسكوني من تهمة دفع رشوة لشهود للكذب بشأن حفلاته الصاخبة.
برلسكوني المولود في 29 سبتمبر 1936 بميلانو، بدأ مسيرته في المجال العقاري قبل أن يستثمر في قنوات تلفزيونية نجحت في تجاوز القالب الإعلامي التقليدي، إذ بثت برامج تحظى بشعبية عند ربات المنازل، ماجعلهن في ما بعد أعمدة القاعدة الانتخابية له في عالم السياسة.
وفي عام 1994 دخل عالم السياسة، وتولى رئاسة الحكومة ثلاث مرات بين عامي 1994 و2011، وكان عضواً في مجلس الشيوخ ورئيساً لحزبه اليميني «فورتسا إيطاليا»، وشريكاً في الحكومة الائتلافية التي ترأسها حالياً جورجيا ميلوني. ويعد من كبار الأثرياء، إذ يمتلك ثروة قدرتها مجلة «فوربس» بنحو 6.4 مليار يورو.
تميز الراحل برلسكوني بأنه كان سياسيا بارزا ساهم في إعلاء مكانة بلاده على الساحة الدولية، وتمكن من الاحتفاظ بمكانة في قلوب الإيطاليين رغم سلسلة الفضائح والملفات القضائية التي شوهت سمعته على مدى الأعوام.
وفي المجال الرياضي برز اسمه باعتباره الرئيس التاريخي لنادي ميلان الذي امتلكه في الثمانينات من القرن الماضي، وفاز معه بالدوري الإيطالي 8 مرات، ودوري أبطال أوروبا 5 مرات.
وعلى رغم هذا النجاح إلا أن حياته لم تخل من الفضائح والاتهامات التي خضع بموجبها إلى المحاكمات، وفي عام 2013 أصدرت محكمة إيطالية حكماً بالسجن 7 سنوات بحقه بعد إدانته بإساءة استغلال السلطة. لكنه بُرّئ نهائيا في مارس 2015 في محكمة النقض. وفي 2023، برأت محكمة في ميلانو برلسكوني من تهمة دفع رشوة لشهود للكذب بشأن حفلاته الصاخبة.