بعد أكثر من ١١ عاماً يعود وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مقر سفارة بلاده في الرياض، للاطلاع على التحضيرات الجارية استعداداً لإعادة افتتاحها، في إشارة إلى عودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في أقرب وقت ممكن، بعد زيارة وفد تقني سعودي للعاصمة السورية نهاية الشهر الماضي لمقر السفارة السعودية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»، عن توجه الخارجية السورية في القريب العاجل لتشكيل طاقم سفارة دمشق في الرياض، مرجحة أن يصل السفير السوري إلى الرياض بعد عيد الأضحى المبارك.
وأفادت المصادر بأن قرار عودة السفير السوري إلى الرياض تم اتخاذه إلا أن اختيار الشخصية الدبلوماسية لهذا المنصب لم تتم بعد، في الوقت الذي أتم فيه الوفد التقني السعودي في المقابل إجراءات عودة السفير السعودي إلى سورية.
وكان السفير السوري مهدي دخل الله غادر الرياض في فبراير من عام ٢٠١٢.
وأوضحت وزارة الخارجية السورية أن زيارة المقداد والوفد المرافق له مقر السفارة السورية في الرياض للاطلاع على جهوزية البناء والتحضيرات الجارية لإعادة افتتاح السفارة، خصوصاً لجهة استئناف تقديم الخدمات القنصلية للجالية السورية في السعودية بأقرب وقت ممكن.
ووصل المقداد والوفد المرافق له أمس إلى الرياض تلبية لدعوة من نظيره الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله. ويشارك المقداد في الاجتماع الوزاري الثاني للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك والذي بدأ أعماله أمس على مستوى الخبراء.