أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم (الإثنين) تدبير التغطية التأمينية لعملية تفريغ خزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن، واصفاً في بيان هذه الخطوة بـ«المحورية لبدء عملية النقل من سفينة إلى سفينة».
وأشار إلى أن الهدف من التفريغ الحيلولة دون تسرب 1.14 مليون برميل من النفط الخام في البحر الأحمر.
ووضعت الأمم المتحدة خطة لمدة أسبوعين لتفريغ الخزان ونقله إلى السفينة البديلة، ومن المتوقع أن تبدأ عملية التفريغ خلال الأيام القادمة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن التكلفة الإجمالية لعملية التفريغ التي ستجرى على مرحلتين نحو 142 مليون دولار لتأمين نقل النفط إلى سفينة أخرى تُسمى «نوتيكا».
وتجري شركة «سميث سالفيدج» الهولندية المنفذة لخطة إنقاذ الخزان عملية التفريق وتثبيت السفينة الجديدة (نوتيكا)، متوقعة أن تمتد عملية تثبيت السفينة البديلة حتى أغسطس القادم.
ومنعت المليشيا الحوثية منذ عام 2015 عملية صيانة سفينة «صافر» التي ترسو على بعد ستة أميال من سواحل محافظة الحديدة، ويتم تفريغ النفط اليمني الخام القادم عبر الأنابيب من محافظة مأرب فيها ليتم تصديره.
وكانت الحكومة اليمنية قد أطلقت عدداً من الحملات المطالبة بعملية صيانة السفينة طوال السنوات الماضية، محذرة من انفجارها وخطرها الكارثي على المنطقة وخطوط الملاحة الدولية في حالة حدوث تسريب.