اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الثلاثاء) الغرب باستخدام أوكرانيا لزعزعة الأوضاع في روسيا، مؤكدا أن ما يحدث الآن في أوكرانيا لا يلائم روسيا أبداً.
وقال بوتين في لقاء مع المراسلين العسكريين إن الغرب يحاول هز روسيا طوال الوقت، لأنه لا أحد يحتاج إلى دولة لديها مثل هذه الإمكانات، مؤكدا أن موسكو لم يكن لها أي ضلوع في الأحداث في دونباس عام 2014، ولكن تم إجبارنا على الدفاع عن النفس.
وأضاف: «اتفقنا على أن الناتو لن يتوسع. ومع ذلك واصلوا أفعالهم. لماذا. لأنها (روسيا) دولة كبيرة جدا ولا يريدون لدولة بهذا الحجم في أوروبا، في مثل هذا المكان، مع مثل هذه الإمكانات. وبالتدريج يحاول الجميع تقطيع أوصالنا وتقسيمنا».
وأكد بوتين على عدم الحاجة لفرض الأحكام العرفية في روسيا، وأنه يجب العمل على بعض القضايا بشكل أكثر تفصيلا قائلاً: «بشكل عام ليس هناك حاجة لفرض الأحكام العرفية في البلد، من الضروري العمل على بعض القضايا بشكل أكثر عناية».
وأشار إلى أنه وظف 150 ألف متعاقد بالإضافة إلى 156 ألف متطوع، وخلال الأسبوع الماضي، وقع 9500 شخص عقودا. وفي ظل هذه الظروف، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه لا داعي للتعبئة، مبيناً أنه لا توجد خطط لإرسال مجندين إجباريين إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، ولا توجد مثل هذه الحاجة.
وأشار إلى أن خسائر القوات الأوكرانية تراوح بين 25 و30% من حجم المعدات العسكرية التي تم تسليمها إليهم من الغرب، مبيناً أن خسائر أوكرانيا في إطار الهجوم المضاد تقترب من الكارثة.
وقال بوتين: «العدو لم يحرز أي نجاح في الهجوم المضاد»، مشيراً إلى أن قوات كييف فقدت 160 دبابة و360 مركبة مدرعة أثناء الهجوم المضاد.
وأشار إلى أنه لا تزال هناك خسائر لا نراها نتيجة الأسلحة طويلة المدى عالية الدقة على مجموعات من الأفراد والمعدات، وفقا لحساباتي، هذا هو نحو 25، أو ربما 30% من حجم المعدات التي تم توريدها من الخارج، هذا كل شيء. يبدو لي أنه إذا قاموا بحساب موضوعي، فسوف يوافقون على ذلك.
ولفت إلى أن أهداف العملية العسكرية ذات طبيعية أساسية ثابتة، إلا أنها تتغير وفقا للوضع الراهن.
وقال بوتين في لقاء مع المراسلين العسكريين إن الغرب يحاول هز روسيا طوال الوقت، لأنه لا أحد يحتاج إلى دولة لديها مثل هذه الإمكانات، مؤكدا أن موسكو لم يكن لها أي ضلوع في الأحداث في دونباس عام 2014، ولكن تم إجبارنا على الدفاع عن النفس.
وأضاف: «اتفقنا على أن الناتو لن يتوسع. ومع ذلك واصلوا أفعالهم. لماذا. لأنها (روسيا) دولة كبيرة جدا ولا يريدون لدولة بهذا الحجم في أوروبا، في مثل هذا المكان، مع مثل هذه الإمكانات. وبالتدريج يحاول الجميع تقطيع أوصالنا وتقسيمنا».
وأكد بوتين على عدم الحاجة لفرض الأحكام العرفية في روسيا، وأنه يجب العمل على بعض القضايا بشكل أكثر تفصيلا قائلاً: «بشكل عام ليس هناك حاجة لفرض الأحكام العرفية في البلد، من الضروري العمل على بعض القضايا بشكل أكثر عناية».
وأشار إلى أنه وظف 150 ألف متعاقد بالإضافة إلى 156 ألف متطوع، وخلال الأسبوع الماضي، وقع 9500 شخص عقودا. وفي ظل هذه الظروف، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه لا داعي للتعبئة، مبيناً أنه لا توجد خطط لإرسال مجندين إجباريين إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، ولا توجد مثل هذه الحاجة.
وأشار إلى أن خسائر القوات الأوكرانية تراوح بين 25 و30% من حجم المعدات العسكرية التي تم تسليمها إليهم من الغرب، مبيناً أن خسائر أوكرانيا في إطار الهجوم المضاد تقترب من الكارثة.
وقال بوتين: «العدو لم يحرز أي نجاح في الهجوم المضاد»، مشيراً إلى أن قوات كييف فقدت 160 دبابة و360 مركبة مدرعة أثناء الهجوم المضاد.
وأشار إلى أنه لا تزال هناك خسائر لا نراها نتيجة الأسلحة طويلة المدى عالية الدقة على مجموعات من الأفراد والمعدات، وفقا لحساباتي، هذا هو نحو 25، أو ربما 30% من حجم المعدات التي تم توريدها من الخارج، هذا كل شيء. يبدو لي أنه إذا قاموا بحساب موضوعي، فسوف يوافقون على ذلك.
ولفت إلى أن أهداف العملية العسكرية ذات طبيعية أساسية ثابتة، إلا أنها تتغير وفقا للوضع الراهن.