في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وضعت محكمة ميامي اليوم (الثلاثاء) الرئيس السابق دونالد ترمب رهن الاعتقال خلال إجراءات محاكمته، بحسب وسائل إعلامية أمريكية.
وقالت شبكة CNN الأمريكية: الرئيس السابق الآن رهن الاعتقال بقضية الوثائق السرية، عقب وصوله إلى مقر المحكمة في ميامي حيث يواجه اتهامات بإساءة التعامل مع أسرار حكومية، موضحة أنه تم وضع ترمب قيد الاعتقال بعد وصوله إلى المحكمة لأخذ نسخة من بصمات أصابعه، ولكن لا يُتوقع التقاط صورة له نظراً لمنصبه السابق، فيما تم اعتقال مساعده والت ناوتا وأخذ بصمات أصابعه، ومن المقرر أن يمثل ناوتا أمام قاضي التحقيق اليوم.
ونفى ترمب التهم الـ37 الموجهة إليه بقضية الوثائق السرية التي عثر عليها في منزله العام الماضي، بعد مداهمة للـ«إف بي آي»، إثر تمنّعه لأشهر عن تسليمها.
وكتب ترمب عبر منصته «ترو سوشال» اليوم «أمريكا تمر حالياً بأحد أكثر الأيام حزناً في تاريخها»، في إشارة إلى أنه أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة توجّه له هيئة محلفين فيدرالية كبرى اتهامات.
وفرضت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة في محيط مقر المحكمة الواقعة وسط المدينة، ويتوقع أن ينفي ترمب أكثر من 30 تهمة بنقل عشرات الوثائق السرية لدى مغادرته البيت الأبيض في 2021 وعرقلة جهود استعادتها.
ويرى ممثلو الادعاء أن الرئيس السابق أساء التعامل مع تلك الوثائق السرية التي تضمنت بعضاً من أكثر الأسرار الأمنية حساسية في البلاد، إثر مغادرته البيت الأبيض في 2021 والاحتفاظ بمواد من بينها وثائق حول البرنامج النووي الأمريكي، ومواطن الضعف المحلية في مواجهة هجوم محتمل، وكان يعلم أنه لا ينبغي له أن يحتفظ بها.
تأتي الاتهامات في وقت يعد ترمب المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في 2024.
وقالت شبكة CNN الأمريكية: الرئيس السابق الآن رهن الاعتقال بقضية الوثائق السرية، عقب وصوله إلى مقر المحكمة في ميامي حيث يواجه اتهامات بإساءة التعامل مع أسرار حكومية، موضحة أنه تم وضع ترمب قيد الاعتقال بعد وصوله إلى المحكمة لأخذ نسخة من بصمات أصابعه، ولكن لا يُتوقع التقاط صورة له نظراً لمنصبه السابق، فيما تم اعتقال مساعده والت ناوتا وأخذ بصمات أصابعه، ومن المقرر أن يمثل ناوتا أمام قاضي التحقيق اليوم.
ونفى ترمب التهم الـ37 الموجهة إليه بقضية الوثائق السرية التي عثر عليها في منزله العام الماضي، بعد مداهمة للـ«إف بي آي»، إثر تمنّعه لأشهر عن تسليمها.
وكتب ترمب عبر منصته «ترو سوشال» اليوم «أمريكا تمر حالياً بأحد أكثر الأيام حزناً في تاريخها»، في إشارة إلى أنه أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة توجّه له هيئة محلفين فيدرالية كبرى اتهامات.
وفرضت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة في محيط مقر المحكمة الواقعة وسط المدينة، ويتوقع أن ينفي ترمب أكثر من 30 تهمة بنقل عشرات الوثائق السرية لدى مغادرته البيت الأبيض في 2021 وعرقلة جهود استعادتها.
ويرى ممثلو الادعاء أن الرئيس السابق أساء التعامل مع تلك الوثائق السرية التي تضمنت بعضاً من أكثر الأسرار الأمنية حساسية في البلاد، إثر مغادرته البيت الأبيض في 2021 والاحتفاظ بمواد من بينها وثائق حول البرنامج النووي الأمريكي، ومواطن الضعف المحلية في مواجهة هجوم محتمل، وكان يعلم أنه لا ينبغي له أن يحتفظ بها.
تأتي الاتهامات في وقت يعد ترمب المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في 2024.