كشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اليوم (الأربعاء) عن أن مسودة لـ«خارطة طريق» تقترحها موسكو من أجل عودة العلاقات بين تركيا وسورية باتت جاهزة، وفقا لوكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال المبعوث الرئاسي الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا اليوم إن المهمة التالية تتمثل في مناقشة المسودة مع من قال إنهم شركاء، ومن ثم على الجميع إحراز مزيد من التقدم في هذا الصدد، مبدياً أمله أن يمكّن اجتماع أستانا من إحراز تقدم كبير بهذا الملف.
واشار إلى أن لقاء لنواب وزراء خارجية روسيا وسورية وتركيا وإيران سيُعقد في 21 يونيو في أستانا، حيث سيتوجه وفد روسي كبير إلى عاصمة كازاخستان، للمشاركة على مستوى نواب وزراء الخارجية للدول الأربع، ولم يكشف المسؤول الروسي الرفيع عن مزيد من التفاصيل حول «الخارطة»، إلا أن روسيا كانت استضافت في مايو الماضي اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية من تركيا وسورية وإيران وأجرى الأطراف الأربعة محادثات تمثلت أعلى مستوى من الاتصالات بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عقد.
وجرت المحادثات على أساس وضع خطة لتحسين العلاقات بين تركيا وسورية بالتنسيق مع الاتصالات الجارية بين وزارات الدفاع في الدول الأربع.
وتبادل المسؤولون في الدول الأربع وجهات النظر والاتفاق على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمحادثات الفنية في شكل رباعي، وسط دعوات لمزيد من المساعدات الدولية لسورية، ليس فقط على مستوى السكان الذين يعانون، بل أيضاً من أجل عودة اللاجئين الطوعية والآمنة والكريمة، وإعادة الإعمار بعد الحرب.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حينها أن «خارطة الطريق» المقرر رفعها إلى رؤساء الدول، ستتضمن مواقيت زمنية لتنفيذ المبادئ التي سيتم الاتفاق عليها في الاجتماع الرباعي، مشدداً على وجوب احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وقال المبعوث الرئاسي الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا اليوم إن المهمة التالية تتمثل في مناقشة المسودة مع من قال إنهم شركاء، ومن ثم على الجميع إحراز مزيد من التقدم في هذا الصدد، مبدياً أمله أن يمكّن اجتماع أستانا من إحراز تقدم كبير بهذا الملف.
واشار إلى أن لقاء لنواب وزراء خارجية روسيا وسورية وتركيا وإيران سيُعقد في 21 يونيو في أستانا، حيث سيتوجه وفد روسي كبير إلى عاصمة كازاخستان، للمشاركة على مستوى نواب وزراء الخارجية للدول الأربع، ولم يكشف المسؤول الروسي الرفيع عن مزيد من التفاصيل حول «الخارطة»، إلا أن روسيا كانت استضافت في مايو الماضي اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية من تركيا وسورية وإيران وأجرى الأطراف الأربعة محادثات تمثلت أعلى مستوى من الاتصالات بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عقد.
وجرت المحادثات على أساس وضع خطة لتحسين العلاقات بين تركيا وسورية بالتنسيق مع الاتصالات الجارية بين وزارات الدفاع في الدول الأربع.
وتبادل المسؤولون في الدول الأربع وجهات النظر والاتفاق على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمحادثات الفنية في شكل رباعي، وسط دعوات لمزيد من المساعدات الدولية لسورية، ليس فقط على مستوى السكان الذين يعانون، بل أيضاً من أجل عودة اللاجئين الطوعية والآمنة والكريمة، وإعادة الإعمار بعد الحرب.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حينها أن «خارطة الطريق» المقرر رفعها إلى رؤساء الدول، ستتضمن مواقيت زمنية لتنفيذ المبادئ التي سيتم الاتفاق عليها في الاجتماع الرباعي، مشدداً على وجوب احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.