بين الحين والآخر تخرج مبادرات مصرية تدعو للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، لكن تلك المبادرات تلقى رفضاً شعبياً واضحاً، وهو ما أكده رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية ناجى الشهاب، إذ قال: إن قرار المصالحة مع الإخوان مرفوض شعبياً، كونها جماعة استباحت دماء المصريين. ولفت إلى أن كل القوى السياسية والحزبية والنقابية والمهنية المصرية ترفض وجود تلك العناصر بين صفوفها، واصفاً إياهم بأنهم فصيل «مدلس ومأجور» يسعى إلى خراب الأوطان وعدم الاستقرار.
وفي تصريح إلى«عكاظ» قال الشهابي إن تصريحات المرشح المحتمل للرئاسة المصرية خلال عام 2024 أحمد طنطاوي، بضرورة دمج جماعة الإخوان في المجتمع المصري تحت دعاوى تحقيق السلم الاجتماعي محاولة فاشلة، وبمثابة إعلان منه أنه مرشح الجماعة وليس مرشح الشعب، وهو أمر يجعله خارج السباق الانتخابي قبل بداية انطلاقه، لافتاً إلى أن الجماعة الإرهابية هي من حاولت خلال رئاستها للدولة المصرية عام 2012، أخونة المؤسسات وكشفت وجهها الحقيقي، بعد عام من وصولها للحكم، فأطاحت بها ثورة 30 يونيو 2013.
وشدد على أن أي محاولة لمرشح محتمل للرئاسة برفع شعار«المصالحة مع الإخوان» هي انتحار سياسي، ولن يغفر الشعب له تلك السقطة، وهو أمر لا عدول عنه في المستقبل القريب أو البعيد؛ لأن الجرائم التي ارتكبتها تلك الجماعة، ألصقت بها صفة الإرهابية، وأصبحت مقترنة بها بعد ترويع المواطنين، ونشر الفزع والخراب في البلاد، وضرب استقرارها، ورفع السلاح في وجه الجيش عماد الوطن وسيفه البتار ودرعه الواقي، والشرطة المدنية التي تصل الليل بالنهار ساهرة على حماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ النظام في البلاد.
وفي تصريح إلى«عكاظ» قال الشهابي إن تصريحات المرشح المحتمل للرئاسة المصرية خلال عام 2024 أحمد طنطاوي، بضرورة دمج جماعة الإخوان في المجتمع المصري تحت دعاوى تحقيق السلم الاجتماعي محاولة فاشلة، وبمثابة إعلان منه أنه مرشح الجماعة وليس مرشح الشعب، وهو أمر يجعله خارج السباق الانتخابي قبل بداية انطلاقه، لافتاً إلى أن الجماعة الإرهابية هي من حاولت خلال رئاستها للدولة المصرية عام 2012، أخونة المؤسسات وكشفت وجهها الحقيقي، بعد عام من وصولها للحكم، فأطاحت بها ثورة 30 يونيو 2013.
وشدد على أن أي محاولة لمرشح محتمل للرئاسة برفع شعار«المصالحة مع الإخوان» هي انتحار سياسي، ولن يغفر الشعب له تلك السقطة، وهو أمر لا عدول عنه في المستقبل القريب أو البعيد؛ لأن الجرائم التي ارتكبتها تلك الجماعة، ألصقت بها صفة الإرهابية، وأصبحت مقترنة بها بعد ترويع المواطنين، ونشر الفزع والخراب في البلاد، وضرب استقرارها، ورفع السلاح في وجه الجيش عماد الوطن وسيفه البتار ودرعه الواقي، والشرطة المدنية التي تصل الليل بالنهار ساهرة على حماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ النظام في البلاد.