كشف تقرير استخباراتي بريطاني أن نتائج الهجوم الأوكراني المضاد على روسيا لاتبدو كبيرة حتى الآن. وأفاد تقرير وزارة الدفاع، اليوم(الأحد)، بأن كييف تواصل هجومها لكن دون أن تحرز سوى تقدم محدود.
وذكرت أن روسيا تتكبد على الأرجح أكبر خسائر لها منذ شهرين، مؤكدة استمرار القتال بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أيام، إذ تتركز المعارك بكثافة مع مناطق زابوريجيا وغرب دونيتسك وحول باخموت. ولفتت الدفاع البريطانية إلى أن القوات الروسية تنفذ عمليات دفاعية فعالة نسبيا في جهة الجنوب، بينما يعاني الجانبان من خسائر كبيرة. ورجحت أن تكون الخسائر الروسية هي الأعلى منذ ذروة معركة باخموت في مارس الماضي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف الهجوم المضاد الذي كان مرتقباً في الربيع وتأجل تفادياً للخسائر البشرية الفادحة بأنه «صعب»، لكنه يسير قدماً، فيما أكد مسؤولون أوكرانيون أن قوات بلادهم حققت نتائج مهمة، واستعادت عدة قرى كانت محتلة من قبل الروس. لكن موسكو قللت من شأن تلك «الادعاءات» جازمة بأن قواتها ستفشل هذا الهجوم، وتدفنه في أرضه.
وتوقع مراقبون ألا تكون المعارك سهلة على الطرفين، وأن تطول الحرب أكثر، في ظل انسداد أي أفق للحل أو احتمال استئناف المفاوضات بين الطرفين.
في غضون ذلك، وأد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخطة الأفريقية في مهدها، وقدم للقادة الأفارقة قائمة بالأسباب التي تجعله يعتقد أن معظم مقترحاتهم لا تستند لأسس سليمة.
وأكد بوتين موقفه بأن من بدأ الصراع هو كييف والغرب، قبل وقت طويل من إرسال روسيا قواتها المسلحة عبر الحدود إلى أوكرانيا في فبرايرمن العام الماضي.
وقال إن الغرب، وليس روسيا، هو المسؤول عن الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء العالمية أوائل العام الماضي، وكانت كانت الدول الأفريقية أكبر المتضررين منه.
ونقلت وكالات الأنباء عن بوتين قوله «في روسيا، نكنّ احتراما كبيرا لموقف الدول الأفريقية من أجل الحفاظ على الاستقرار، وندعم تطلعاتها نحو سياسة سلمية».
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -في تصريحات أذاعها التلفزيون: إن بلاده تتفق مع «المنهجيات الرئيسية» للخطة الأفريقية.
وأضاف أن القادة الأفارقة لم ينقلوا أي رسالة من زيلينسكي إلى الرئيس بوتين الذي أكد انفتاحه على «حوار بناء مع الراغبين في سلام يستند إلى مبادئ العدالة، مع أخذ المصالح المشروعة للأطراف بالاعتبار». في حين نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله «من الصعب تحقيقها». وقال بيسكوف إن الرئيس أبدى اهتماما بالخطة التي عرض رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا نقاطها العشر، وإن روسيا ستواصل الحوار مع الدول الأفريقية.
وكان زيلينسكي قال بعد لقائه القادة الأفارقة في كييف (الجمعة): إن محادثات السلام مع موسكو لن تكون ممكنة إلا بعد أن تسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية المحتلة، وهو ما تقول روسيا إنه لا يمكن التفاوض حوله.
وذكرت أن روسيا تتكبد على الأرجح أكبر خسائر لها منذ شهرين، مؤكدة استمرار القتال بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أيام، إذ تتركز المعارك بكثافة مع مناطق زابوريجيا وغرب دونيتسك وحول باخموت. ولفتت الدفاع البريطانية إلى أن القوات الروسية تنفذ عمليات دفاعية فعالة نسبيا في جهة الجنوب، بينما يعاني الجانبان من خسائر كبيرة. ورجحت أن تكون الخسائر الروسية هي الأعلى منذ ذروة معركة باخموت في مارس الماضي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف الهجوم المضاد الذي كان مرتقباً في الربيع وتأجل تفادياً للخسائر البشرية الفادحة بأنه «صعب»، لكنه يسير قدماً، فيما أكد مسؤولون أوكرانيون أن قوات بلادهم حققت نتائج مهمة، واستعادت عدة قرى كانت محتلة من قبل الروس. لكن موسكو قللت من شأن تلك «الادعاءات» جازمة بأن قواتها ستفشل هذا الهجوم، وتدفنه في أرضه.
وتوقع مراقبون ألا تكون المعارك سهلة على الطرفين، وأن تطول الحرب أكثر، في ظل انسداد أي أفق للحل أو احتمال استئناف المفاوضات بين الطرفين.
في غضون ذلك، وأد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخطة الأفريقية في مهدها، وقدم للقادة الأفارقة قائمة بالأسباب التي تجعله يعتقد أن معظم مقترحاتهم لا تستند لأسس سليمة.
وأكد بوتين موقفه بأن من بدأ الصراع هو كييف والغرب، قبل وقت طويل من إرسال روسيا قواتها المسلحة عبر الحدود إلى أوكرانيا في فبرايرمن العام الماضي.
وقال إن الغرب، وليس روسيا، هو المسؤول عن الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء العالمية أوائل العام الماضي، وكانت كانت الدول الأفريقية أكبر المتضررين منه.
ونقلت وكالات الأنباء عن بوتين قوله «في روسيا، نكنّ احتراما كبيرا لموقف الدول الأفريقية من أجل الحفاظ على الاستقرار، وندعم تطلعاتها نحو سياسة سلمية».
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -في تصريحات أذاعها التلفزيون: إن بلاده تتفق مع «المنهجيات الرئيسية» للخطة الأفريقية.
وأضاف أن القادة الأفارقة لم ينقلوا أي رسالة من زيلينسكي إلى الرئيس بوتين الذي أكد انفتاحه على «حوار بناء مع الراغبين في سلام يستند إلى مبادئ العدالة، مع أخذ المصالح المشروعة للأطراف بالاعتبار». في حين نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله «من الصعب تحقيقها». وقال بيسكوف إن الرئيس أبدى اهتماما بالخطة التي عرض رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا نقاطها العشر، وإن روسيا ستواصل الحوار مع الدول الأفريقية.
وكان زيلينسكي قال بعد لقائه القادة الأفارقة في كييف (الجمعة): إن محادثات السلام مع موسكو لن تكون ممكنة إلا بعد أن تسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية المحتلة، وهو ما تقول روسيا إنه لا يمكن التفاوض حوله.