أثار تعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مزيدا من الغموض حول مصير قائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، عندما ألمح بأنه يعرف مكان القائد العسكري المختفي، مرجحاً خروجه من الأراضي الأوكرانية.
ورداً على سؤال حول مكان تواجده، قال بوتين في تصريح لبرنامج «موسكو.. الكرملين» اليوم (الأحد): «أعتقد أنني أعرف.. أعتقد أنه في الخارج»، مضيفا: «لكنني قد أكون مخطئاً»، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس.
من جهته، أفاد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين بأن سلطات بلاده تتلقى تقارير حول الحالة الصحية لزالوجني، لكنها لا ترغب في الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكانت أنباء وتقارير إعلامية تحدثت في مايو الماضي أن قائد القوات المسلحة الأوكرانية أصيب في رأسه، بيد أن وزارة الدفاع الأوكرانية نفت تلك الأنباء في وقت لاحق. إلا أن الأمر اللافت أن زالوجني لم يظهر علناً منذ فترة طويلة، ما زاد التكهنات حول مصيره.
وربما ما زاد من الغموض حول مصير القائد العسكري الأوكراني هو إعلان رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) روب باور في العاشر من مايو الماضي أن زالوجني رفض المشاركة في اجتماع اللجنة على مستوى رؤساء هيئة الأركان، بسبب الوضع العملياتي المتوتر على الأرض.
ويعد فاليري، البالغ من العمر 49 عامًا، العقل المدبر وراء الهجوم المضاد الذي أطلقته كييف قبل أكثر من أسبوع ضد القوات الروسية في الجنوب والشرق، وفق ما أوردته شبكة «بي بي سي».
ورداً على سؤال حول مكان تواجده، قال بوتين في تصريح لبرنامج «موسكو.. الكرملين» اليوم (الأحد): «أعتقد أنني أعرف.. أعتقد أنه في الخارج»، مضيفا: «لكنني قد أكون مخطئاً»، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس.
من جهته، أفاد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين بأن سلطات بلاده تتلقى تقارير حول الحالة الصحية لزالوجني، لكنها لا ترغب في الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكانت أنباء وتقارير إعلامية تحدثت في مايو الماضي أن قائد القوات المسلحة الأوكرانية أصيب في رأسه، بيد أن وزارة الدفاع الأوكرانية نفت تلك الأنباء في وقت لاحق. إلا أن الأمر اللافت أن زالوجني لم يظهر علناً منذ فترة طويلة، ما زاد التكهنات حول مصيره.
وربما ما زاد من الغموض حول مصير القائد العسكري الأوكراني هو إعلان رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) روب باور في العاشر من مايو الماضي أن زالوجني رفض المشاركة في اجتماع اللجنة على مستوى رؤساء هيئة الأركان، بسبب الوضع العملياتي المتوتر على الأرض.
ويعد فاليري، البالغ من العمر 49 عامًا، العقل المدبر وراء الهجوم المضاد الذي أطلقته كييف قبل أكثر من أسبوع ضد القوات الروسية في الجنوب والشرق، وفق ما أوردته شبكة «بي بي سي».