شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع في مخيم جنين بالضفة الغربية، بعد أن داهمت حي الجابريات في المخيم، اليوم (الإثنين)، وحاصرت أحد المنازل لمطاردين تتهمهم بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات إطلاق نار. وأفادت مصادر طبية فلسطينية مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 37 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين أصيب 7 جنود إسرائيليين بجروح.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجنود الإسرائيليين أصيبوا في كمين لمسلحين فلسطينيين في جنين، وإن بعضهم في حالة خطرة، بينما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن جميع الجنود المصابين هم من جنود حرس الحدود وجروحهم بين طفيفة ومتوسطة.
ودارت اشتباكات عنيفة في أرجاء المخيم، واعتلى قناصة إسرائيليون أسطح المنازل لاستهداف مقاتلين فلسطينيين.
وكشفت مصادر فلسطينية أن مروحيات أباتشي إسرائيلية قصفت جنين للمرة الأولى منذ 22 عاماً، وأضافت أن إسرائيل دفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى جنين.
في المقابل، رد المسلحون الفلسطينيون عبر إطلاق الرصاص وعبوات ناسفة محلية الصنع، كانوا زرعوها في أزقة المخيم والشوارع المحيطة، ما أدى إلى إصابة 6 جنود إسرائيليين، ودفع القوات الإسرائيلية إلى الاستعانة بمروحيات لنقلهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة نحو 31 شخصاً، وسقوط 3 قتلى بينهم طفل، وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا التصعيد الخطير، داعية إلى وقفه سريعا.
وتصاعد التوتر بين الجانبين بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) على خطط لبناء 4560 وحدة سكنية في مناطق مختلفة من الضفة، وإدراجها على جدول أعمال المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي الذي يجتمع الأسبوع القادم، على الرغم من أن 1332 وحدة سكنية فقط جاهزة للموافقة النهائية، فيما لا يزال الباقي يخضع لعملية الموافقة الأولية، ما دفع السلطات الفلسطينية للرد على هذا القرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها ستقاطع اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الذي كان من المقرر عقده اليوم (الإثنين).
ومنذ توليه السلطة في يناير الماضي (2023)، وافق ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنشاء أكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة معظمها في عمق الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجنود الإسرائيليين أصيبوا في كمين لمسلحين فلسطينيين في جنين، وإن بعضهم في حالة خطرة، بينما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن جميع الجنود المصابين هم من جنود حرس الحدود وجروحهم بين طفيفة ومتوسطة.
ودارت اشتباكات عنيفة في أرجاء المخيم، واعتلى قناصة إسرائيليون أسطح المنازل لاستهداف مقاتلين فلسطينيين.
وكشفت مصادر فلسطينية أن مروحيات أباتشي إسرائيلية قصفت جنين للمرة الأولى منذ 22 عاماً، وأضافت أن إسرائيل دفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى جنين.
في المقابل، رد المسلحون الفلسطينيون عبر إطلاق الرصاص وعبوات ناسفة محلية الصنع، كانوا زرعوها في أزقة المخيم والشوارع المحيطة، ما أدى إلى إصابة 6 جنود إسرائيليين، ودفع القوات الإسرائيلية إلى الاستعانة بمروحيات لنقلهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة نحو 31 شخصاً، وسقوط 3 قتلى بينهم طفل، وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا التصعيد الخطير، داعية إلى وقفه سريعا.
وتصاعد التوتر بين الجانبين بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) على خطط لبناء 4560 وحدة سكنية في مناطق مختلفة من الضفة، وإدراجها على جدول أعمال المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي الذي يجتمع الأسبوع القادم، على الرغم من أن 1332 وحدة سكنية فقط جاهزة للموافقة النهائية، فيما لا يزال الباقي يخضع لعملية الموافقة الأولية، ما دفع السلطات الفلسطينية للرد على هذا القرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها ستقاطع اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الذي كان من المقرر عقده اليوم (الإثنين).
ومنذ توليه السلطة في يناير الماضي (2023)، وافق ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنشاء أكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة معظمها في عمق الضفة الغربية.