اتهم الجيش السوداني اليوم (الثلاثاء) قوات الدعم السريع باستهداف مقر المخابرات العامة السودانية بالقرب من مبنى قيادة الجيش، ونَشَرَ صوراً لما يبدو أنه حريق كبير بمقر المخابرات في الخرطوم.
ويقع مقر المخابرات في المجمع نفسه الذي يضم وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة ومقر إقامة رئاسياً، وجاء الهجوم في الوقت الذي شهدت المناطق القريبة من المنطقة الصناعية في مدينة الخرطوم بحري اشتباكات عنيفة، وسُمع دوي إطلاق نار بشكل متقطع في جنوب الخرطوم.
تأتي هذه التطورات على الرغم من عدم انتهاء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين التي تهدف إلى السماح للمدنيين بالخروج، خصوصاً أنهم يعيشون في ظروف صعبة.
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي اليوم إن ما يجري في الجنينة وكتم جرائم مكتملة، والاغتيالات التي تجري قد تقود المجتمع للانزلاق في الحرب الأهلية.
ودعا مجلس الأمن لدعم المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق لما تم من اغتيالات والجرائم التي وقعت في دارفور، قائلا «أدعو أطراف النزاع في السودان للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب»، مشدداً على أن يكون للاتحاد الأفريقي دور في حل الأزمة دون تسييس للتحركات الإقليمية.