دخلت جماعة «الإخوان» الإرهابية مرحلة المطاردة والبحث عن ملاذات آمنة خارج المنطقة، خصوصاً بعد التوجه التركي نحو ترحيل عناصرها وقياداتها ورفض أنقرة منحهم الجنسية التركية. وقبضت السلطات الكويتية على رجل الأعمال المصري السيد عبد الرازق حسن الشويحي والذي يحمل الجنسية التركية على خلفية إدانته بجرائم إرهابية في القاهرة.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة بأن المصري الحاصل على الجنسية التركية تم توقيفه في مطار الكويت (السبت) الماضي، إذ استخدم جواز سفره التركي خلال محاولته الدخول إلى الكويت.
ولفت إعلام الإخوان إلى أنه أحيل إلى التحقيق في الكويت لدى الجهات المختصة.
فيما قال الإعلامي الإخواني أسامة جاويش إن أوراق القضية وصلت، أمس (الثلاثاء)، إلى أمن الدولة بالكويت، وأن السلطات الكويتية ترفض إعادته إلى تركيا. وكشفت مصادر مطلعة أن هناك قراراً بترحيل المتهم «المجنس» إلى القاهرة.
وكانت أنقرة طالبت العديد من عناصر وقيادات الإخوان بالرحيل الأمر الذي دفعهم إلى البحث عن ملاذات أخرى في ظل تنامي العلاقات المصرية التركية.
وأفصحت المصادر أن الإخوان عقدوا 3 اجتماعات في تركيا للبحث عن ملاذات بديلة بعد أن عبرت عن ضيقها من بقاء عناصر التنظيم الإرهابي على أراضيها خاصة المحكومين في قضايا إرهابية.
وعلى ما يبدو كان أعضاء التنظيم في تركيا يأملون في أن يوفر حصولهم على الجنسية واستخدام جواز السفر التركي ضمانة من عدم الملاحقة القضائية.
واجتمع الإخواني محمد البحيري، أخيراً، مع عدد من قيادات التنظيم الدولي، وتناول الاجتماع بلورة حلول عاجلة لأزمة الإخوان المبعدين من تركيا، وإيجاد خطة لنقل الإخوان المصريين الفارين للسودان والعالقين بالخرطوم.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة بأن المصري الحاصل على الجنسية التركية تم توقيفه في مطار الكويت (السبت) الماضي، إذ استخدم جواز سفره التركي خلال محاولته الدخول إلى الكويت.
ولفت إعلام الإخوان إلى أنه أحيل إلى التحقيق في الكويت لدى الجهات المختصة.
فيما قال الإعلامي الإخواني أسامة جاويش إن أوراق القضية وصلت، أمس (الثلاثاء)، إلى أمن الدولة بالكويت، وأن السلطات الكويتية ترفض إعادته إلى تركيا. وكشفت مصادر مطلعة أن هناك قراراً بترحيل المتهم «المجنس» إلى القاهرة.
وكانت أنقرة طالبت العديد من عناصر وقيادات الإخوان بالرحيل الأمر الذي دفعهم إلى البحث عن ملاذات أخرى في ظل تنامي العلاقات المصرية التركية.
وأفصحت المصادر أن الإخوان عقدوا 3 اجتماعات في تركيا للبحث عن ملاذات بديلة بعد أن عبرت عن ضيقها من بقاء عناصر التنظيم الإرهابي على أراضيها خاصة المحكومين في قضايا إرهابية.
وعلى ما يبدو كان أعضاء التنظيم في تركيا يأملون في أن يوفر حصولهم على الجنسية واستخدام جواز السفر التركي ضمانة من عدم الملاحقة القضائية.
واجتمع الإخواني محمد البحيري، أخيراً، مع عدد من قيادات التنظيم الدولي، وتناول الاجتماع بلورة حلول عاجلة لأزمة الإخوان المبعدين من تركيا، وإيجاد خطة لنقل الإخوان المصريين الفارين للسودان والعالقين بالخرطوم.