أكد المنسق العام للحوار الوطني في مصر ضياء رشوان، رفض كافة القوى السياسية إجراء أي مصالحة مع جماعة الإخوان لكونها جماعة إرهابية رفعت السلاح في وجه المصريين، وهو أمر أفقدها وجودها في الشارع المصري، مؤكداً أن الجماعة كانت تطمع أن يكون الحوار الوطني مدخلاً للتسلل إلى مصر.
وقال رشوان خلال لقاء مع برنامج «ثم ماذا حدث» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت مساء اليوم (الجمعة): «إن الحوار مع تلك الجماعة هذه المرة ليس قرار دولة أو نظام، ولكنه قرار كافة القوى السياسية في مصر».
وأضاف: «الإخوان مصنفة قضائياً جماعة إرهابية، ومجلس الأمناء بالحوار الوطني أجمع على استبعاد الإخوان، والذين وقفوا ضد الإخوان في 30 يونيو 2013، هم أعضاء الحوار الوطني الدائر حالياً لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم المواطن المصري والخروج بحلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع».
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، أن جماعة الإخوان هي من كشفت عن نفسها خلال رئاستها للدولة المصرية التي استمرت لمدة عام واحد، وتابع: «لو استمروا لفترة أطول كان التخلص منهم سيكون أصعب، لكن الشعب المصري كان يقظاً لمؤامراتهم الخبيثة وقام بثورة كبيرة في 30 يونيو 2013 أسقطت حكمهم إلى الأبد».
وأشار إلى أن جماعة الإخوان وأعوانهم، وأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، هم من حاصروا مدينة الإنتاج الإعلامي وهددوا العاملين فيها بالقتل، ما اضطر القوات المسلحة إلى الدفع بسلاحي المدرعات والصاعقة لحماية مدينة الإنتاج الإعلامي، كما أنهم هم من حاصروا القضاء والمحكمة الدستورية، ورفعوا شعار الخلافة الإسلامية لتكون مصر البداية.