قائد مجموعة فاغنر
قائد مجموعة فاغنر
-A +A
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
بعد نحو 24 ساعة، فشل التمرد المسلح الذي قاده مؤسس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، بعد وساطة قادها رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، توصلت إلى اتفاق يتضمن مغادرته روسيا.

وأفصح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن اتفاق إنهاء التمرد بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، تضمن: إمكانية انضمام مقاتلي «فاغنر»، الذين رفضوا منذ البداية الانخراط في حملة بريغوجين، لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع، وعدم خضوعهم لأي ملاحقة قانونية، وعودة قوات شركة «فاغنر» إلى معسكراتها، الجزء الذي لا يرغب في العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية، وإغلاق القضية الجنائية بحق بريغوجين والمغادرة إلى بيلاروس.


وقال بيسكوف إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اتفقا على وساطة مينسك في عملية التسوية، مؤكداً أن الوساطة كانت مبادرة شخصية من رئيس بيلاروس.

ولفت متحدث الرئاسة الروسية إلى أن المبادرة بخصوص الوساطة جاءت من جانب الرئيس البيلاروسي، الذي كان على معرفة قديمة بيفغيني بريغوجين. وأضاف: بالفعل اتفق الرئيسان على أن يبذل لوكاشينكو جهود وساطة لتسوية الوضع. على الأغلب سيستفسر البعض، لماذا الرئيس لوكاشينكو بالذات؟ الحقيقة هي أن ألكسندر غريغوريفيتش (لوكاشينكو) كان على معرفة شخصية ببريغوجين منذ فترة طويلة منذ حوالى 20 عاماً، وكان هذا اقتراحه الشخصي، الذي تم الاتفاق عليه مع الرئيس بوتين. ووصف بيسكوف يوم (السبت)، باليوم الصعب والشاق المليء بالأحداث المأساوية.

وأكد أن ما حدث لن يؤثّر بأي حال من الأحوال على مسار العملية العسكرية الخاصة، مشدداً على أنّ القوات الروسية تواصل بنجاح صد الهجوم الأوكراني المضاد.