توقع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إعادة فتح السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد قريباً بعد أن تمت تهيئة الظروف لذلك. وقال في مؤتمر صحفي أسبوعي، اليوم (الإثنين)، إن علاقات السعودية وإيران عادت ونحن في مرحلة استئنافها بناء على إرادة قادة البلدين، لافتا إلى أن هناك اتفاقاً بين الجانبين لاستمرار التعاون في مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية والاستثمار وعدم اقتصارها على المستوى السياسي. وأضاف: لدينا اتفاق شامل بهذا الشأن وما زلنا في الخطوات الأولى لتفعيلها، مؤكداً أن هناك آفاقاً واضحة للتوصل إلى اتفاق في التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأكد إن دول الخليج تحظى بمكانة خاصة في سياسة الجوار الإيرانية، لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على الأمن بالمنطقة لتوفير أرضية للتنمية الاقتصادية. وتحدث عن أن الأمن موضوع جماعي يتم ضمانه من خلال آليات مشتركة ومشاركة دول المنطقة.
وقال المسؤول الإيراني إن لقاءات جيدة عقدت خلال الجولة الإقليمية لوزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وطرحنا مبادرة لانعقاد مجمع للحوار والتعاون بين دول المنطقة بما يضمن أمن المنطقة، مؤكداً أن الحضور الخارجي لا يساعد في ضمان الأمن.
وأشار كنعان إلى أن التعاون متعدد الأطراف يسهل الأرضية للتنمية وضمان مصالح مختلف الدول. كاشفاً أن هدف هذه المبادرة ضمان السلم والاستقرار المستديمين في المنطقة، والدول التي شملتها الجولة رحبت بهذه الفكرة، وسنعلن تفاصيلها.
وحول العلاقة مع مصر، قال كنعاني: لا جديد بشأن العلاقات مع مصر.
وأكد إن دول الخليج تحظى بمكانة خاصة في سياسة الجوار الإيرانية، لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على الأمن بالمنطقة لتوفير أرضية للتنمية الاقتصادية. وتحدث عن أن الأمن موضوع جماعي يتم ضمانه من خلال آليات مشتركة ومشاركة دول المنطقة.
وقال المسؤول الإيراني إن لقاءات جيدة عقدت خلال الجولة الإقليمية لوزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وطرحنا مبادرة لانعقاد مجمع للحوار والتعاون بين دول المنطقة بما يضمن أمن المنطقة، مؤكداً أن الحضور الخارجي لا يساعد في ضمان الأمن.
وأشار كنعان إلى أن التعاون متعدد الأطراف يسهل الأرضية للتنمية وضمان مصالح مختلف الدول. كاشفاً أن هدف هذه المبادرة ضمان السلم والاستقرار المستديمين في المنطقة، والدول التي شملتها الجولة رحبت بهذه الفكرة، وسنعلن تفاصيلها.
وحول العلاقة مع مصر، قال كنعاني: لا جديد بشأن العلاقات مع مصر.