كسر مؤسس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين حاجز الصمت بعد نحو 48 ساعة على «صفقة» إنهاء التمرد، وكشف في رسالة صوتية مدتها 11 دقيقة، أن العملية لم تستهدف الإطاحة بالقيادة الروسية، مؤكداً أن هدفها تجنب تدمير المجموعة. وقال: نريد محاسبة مرتكبي الأخطاء خلال العملية الخاصة في أوكرانيا، مضيفاً أن ما أسماها «مسيرة العدالة» أظهرت مشكلات أمنية خطيرة في روسيا.
وأعرب يفغيني عن أسفه لضرب الطيران الروسي، بعد تقارير عن إسقاط فاغنر عدداً من الطائرات الروسية خلال التمرد، ومقتل ما بين ١٠ و ١٣ طياراً روسياً، إلا أنه استدرك قائلاً: لم ننفذ أي أعمال عدائية لكن استهدفونا بالصواريخ، ولم نقتل أي جندي روسي خلال زحفنا وسيطرنا على مدينة روستوف بالكامل. وأضاف: توقفنا عن التحركات جاء لمنع إراقة دماء الجنود الروس، مطالباً «بمحاسبة المسؤولين عن الأخطاء خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا».
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن السفير الأمريكي لدى موسكو أعطى إشارات على أن الولايات المتحدة ليست متورطة في تمرد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، وأنها تأمل في سلامة الترسانة النووية الروسية، بحسب ما نقلت عنه وكالة «تاس» الروسية للأنباء. ونقل لافروف عن السفير الأمريكي قوله: «إن تمرد مرتزقة فاغنر، شأن روسي داخلي».
وأعرب يفغيني عن أسفه لضرب الطيران الروسي، بعد تقارير عن إسقاط فاغنر عدداً من الطائرات الروسية خلال التمرد، ومقتل ما بين ١٠ و ١٣ طياراً روسياً، إلا أنه استدرك قائلاً: لم ننفذ أي أعمال عدائية لكن استهدفونا بالصواريخ، ولم نقتل أي جندي روسي خلال زحفنا وسيطرنا على مدينة روستوف بالكامل. وأضاف: توقفنا عن التحركات جاء لمنع إراقة دماء الجنود الروس، مطالباً «بمحاسبة المسؤولين عن الأخطاء خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا».
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن السفير الأمريكي لدى موسكو أعطى إشارات على أن الولايات المتحدة ليست متورطة في تمرد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، وأنها تأمل في سلامة الترسانة النووية الروسية، بحسب ما نقلت عنه وكالة «تاس» الروسية للأنباء. ونقل لافروف عن السفير الأمريكي قوله: «إن تمرد مرتزقة فاغنر، شأن روسي داخلي».