في الليلة الخامسة من الاحتجاجات على مقتل الشاب من أصول جزائرية نائل المرزوقي على يد شرطي فرنسي، تحدى المتظاهرون الحشد الأمني الكبير واشتبكوا مع الشرطة في قلب باريس ومدن كبرى عدة، في وقت تكافح حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بكل طاقتها لمنع تمدد الاضطرابات الأسوأ من نوعها منذ أزمة «السترات الصفراء» عام 2018. ونفذت الشرطة الفرنسية، مساء (السبت)، حملة اعتقالات في جادة الشانزيليزيه وسط العاصمة إثر صدامات مع متظاهرين.
وأكد شهود عيان أن المتظاهرين في شارع الشانزيليزيه رشقوا الشرطة بالحجارة، بعد أن حاولت قوات الأمن إبعادهم من هذا الشارع.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت في وقت سابق فرض حظر للتجوال الليلي في نحو 20 مدينة بضواحي باريس، واندلعت صدامات عنيفة في مونبلييه (جنوب)، ودخلت الشرطة وسط المدينة لوقف عمليات النهب.
وفي مدينة ستراسبورغ (شرق) وقعت مناوشات عنيفة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، بحسب المراسل أيضاً. وبالتزامن، شهدت مدينة نيس توترات أمنية، إذ تدخلت قوات الأمن بالمدرعات واستخدمت قنابل الغاز ضد المتظاهرين. وتجددت المواجهات في ليون وتحديداً في ضاحية فينيسيو جنوب شرقي المدينة، إذ ألقى شبان المفرقعات على الشرطة، وفقاً لمراسل الجزيرة.
ووقعت مناوشات بين الشرطة ومتظاهرين في مدينة ران وصدامات عنيفة ونهب وحرق لمتاريس في مدينة مونليسون.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 322 شخصاً بينهم 126 في باريس، و56 في مارسيليا و21 في ليون خلال مواجهات مساء (السبت). وكانت الوزارة أعلنت قبل ذلك اعتقال أكثر من 1300 شخص مساء الجمعة، ما رفع عدد الموقوفين منذ بدء الاضطرابات الثلاثاء الماضي إلى أكثر من ألفين.
من جانبها، قالت شرطة باريس إنها اعتقلت 37 شخصاً في شارع الشانزيليزيه وسط العاصمة، قالت إنهم كانوا يحملون أسلحة ومواد ممنوعة.
ولمواجهة الاحتجاجات في مارسيليا (جنوب) أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان إرسال 200 شرطي إضافي للمساعدة، في حين أعلنت وسائل إعلام محلية اعتقال 16 شخصاً إثر اشتباكات مع متظاهرين بعدد من أحياء المدينة.
ووفقاً لوزير المالية برونو لو مير، تم نهب أو سرقة أو حرق أكثر من 700 متجر ومطعم وفرع بنكي.
وفي مواجهة اتساع رقعة الاحتجاجات، توعد الرئيس الفرنسي وعدد من وزرائه بالحزم مع مرتكبي أعمال العنف والمحرضين عليها.
وأكد شهود عيان أن المتظاهرين في شارع الشانزيليزيه رشقوا الشرطة بالحجارة، بعد أن حاولت قوات الأمن إبعادهم من هذا الشارع.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت في وقت سابق فرض حظر للتجوال الليلي في نحو 20 مدينة بضواحي باريس، واندلعت صدامات عنيفة في مونبلييه (جنوب)، ودخلت الشرطة وسط المدينة لوقف عمليات النهب.
وفي مدينة ستراسبورغ (شرق) وقعت مناوشات عنيفة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، بحسب المراسل أيضاً. وبالتزامن، شهدت مدينة نيس توترات أمنية، إذ تدخلت قوات الأمن بالمدرعات واستخدمت قنابل الغاز ضد المتظاهرين. وتجددت المواجهات في ليون وتحديداً في ضاحية فينيسيو جنوب شرقي المدينة، إذ ألقى شبان المفرقعات على الشرطة، وفقاً لمراسل الجزيرة.
ووقعت مناوشات بين الشرطة ومتظاهرين في مدينة ران وصدامات عنيفة ونهب وحرق لمتاريس في مدينة مونليسون.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 322 شخصاً بينهم 126 في باريس، و56 في مارسيليا و21 في ليون خلال مواجهات مساء (السبت). وكانت الوزارة أعلنت قبل ذلك اعتقال أكثر من 1300 شخص مساء الجمعة، ما رفع عدد الموقوفين منذ بدء الاضطرابات الثلاثاء الماضي إلى أكثر من ألفين.
من جانبها، قالت شرطة باريس إنها اعتقلت 37 شخصاً في شارع الشانزيليزيه وسط العاصمة، قالت إنهم كانوا يحملون أسلحة ومواد ممنوعة.
ولمواجهة الاحتجاجات في مارسيليا (جنوب) أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان إرسال 200 شرطي إضافي للمساعدة، في حين أعلنت وسائل إعلام محلية اعتقال 16 شخصاً إثر اشتباكات مع متظاهرين بعدد من أحياء المدينة.
ووفقاً لوزير المالية برونو لو مير، تم نهب أو سرقة أو حرق أكثر من 700 متجر ومطعم وفرع بنكي.
وفي مواجهة اتساع رقعة الاحتجاجات، توعد الرئيس الفرنسي وعدد من وزرائه بالحزم مع مرتكبي أعمال العنف والمحرضين عليها.