استبعدت مجلة بريطانية أن تمنح الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أوكرانيا العضوية، لكنها ستقدم ضمانات أمنية طويلة المدى. وكشف «إيكونوميست» أن ضمانات الناتو لأوكرانيا تشمل الأسلحة والمساعدات والاستخبارات لسنوات قادمة، لكنهم لن يوافقوا على عضوية أوكرانيا في الحلف، وهو المطلب الذي تقدمت به كييف في سبتمبر 2022، أي بعد نحو 7 شهور على بدء العملية الروسية في أراضيها في فبراير من عام 2022.
ولفتت إلى أن واشنطن تخشى من الدخول بحرب مع روسيا إذا منحت أوكرانيا عضوية الناتو. وأفادت بأن الحلفاء الغربيين يناقشون سبل مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها بنفسها، الآن وفي المستقبل.
وتحدثت المجلة البريطانية عن وثيقة نشرت العام الماضي في «اتفاق كييف الأمني» تنص على جهود لعدة عقود من الاستثمار المستمر في القاعدة الصناعية الدفاعية في أوكرانيا، ونقل الأسلحة القابلة للتطوير، والدعم الاستخباراتي من الحلفاء، والبعثات التدريبية المكثفة، والتدريبات المشتركة تحت علم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا (السبت) قمة حلف الأطلسي، التي تنعقد في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو الجاري، إلى منح بلاده «دعوة» للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي. وقال: نحن بحاجة في قمة فيلنيوس إلى إشارة واضحة للغاية وجلية، مفادها أنه يمكن لأوكرانيا أن تصبح بعد الحرب دولة كاملة العضوية. وأضاف: «هذه الدعوة للانضمام إلى الحلف الخطوة الأولى، خطوة عملية جدا، وستكون مهمة جدا بالنسبة إلينا».
ويتيح انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي استخدامها بند الدفاع الجماعي في ميثاق الحلف الذي يلزم جميع الحلفاء بالدفاع عن عضو آخر في حالة تعرضه إلى هجوم.
ولفتت إلى أن واشنطن تخشى من الدخول بحرب مع روسيا إذا منحت أوكرانيا عضوية الناتو. وأفادت بأن الحلفاء الغربيين يناقشون سبل مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها بنفسها، الآن وفي المستقبل.
وتحدثت المجلة البريطانية عن وثيقة نشرت العام الماضي في «اتفاق كييف الأمني» تنص على جهود لعدة عقود من الاستثمار المستمر في القاعدة الصناعية الدفاعية في أوكرانيا، ونقل الأسلحة القابلة للتطوير، والدعم الاستخباراتي من الحلفاء، والبعثات التدريبية المكثفة، والتدريبات المشتركة تحت علم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا (السبت) قمة حلف الأطلسي، التي تنعقد في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو الجاري، إلى منح بلاده «دعوة» للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي. وقال: نحن بحاجة في قمة فيلنيوس إلى إشارة واضحة للغاية وجلية، مفادها أنه يمكن لأوكرانيا أن تصبح بعد الحرب دولة كاملة العضوية. وأضاف: «هذه الدعوة للانضمام إلى الحلف الخطوة الأولى، خطوة عملية جدا، وستكون مهمة جدا بالنسبة إلينا».
ويتيح انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي استخدامها بند الدفاع الجماعي في ميثاق الحلف الذي يلزم جميع الحلفاء بالدفاع عن عضو آخر في حالة تعرضه إلى هجوم.