فيما تواصل مليشيا الحوثي زرع الألغام والمتفجرات على الطرق الرئيسية ومناطق تحركات المدنيين والدفع بتعزيزات كبيرة إلى تخوم مدينة تعز المحررة، طالب يمنيون بضرورة فتح الطرق بين المدن اليمنية خصوصاً بين مختلف مديريات محافظة تعز التي تشكل أكبر عائق أمام الجهود الإنسانية والإغاثية والمسافرين بين المدن.
وقال علي الأديمي: «مطار صنعاء فتح وتسافر إلى عمان خلال ساعتين، لكني إذا أردت زيارة أهلي في تعز فإني أحتاج إلى 12 ساعة، مع أن الطريق الرسمي المقطوع والملغم من قبل أطراف الصراع لا يتجاوز نصف ساعة، ناهيك عن تجشم خطورة الطرق التي غالباً ما يقضي المسافر حياته بين الجبال بسبب وعورتها».
من جهته قال محمد السامعي: «للعام الثامن على التوالي وأن أعيش مدينة تعز (مناطق سيطرة الشرعية) ومع أن أمي وأبي يمكن أن أرى منزلهما في الضفة الأخرى منطقة الحوبان شرق تعز (مناطق الحوثي) لكني محروم من الوصول إليهما لأسباب عدة أبرزها أني أحتاج إلى أكثر من 8 ساعات للوصول إليهم عبر طرق وعرة، فضلاً عن خطر الاختطاف أو الاعتقال لمواقفي المناهضة للمليشيا».
وتمر الأعياد والأفراح والكثير من الأسر اليمنية في إطار المدينة الواحدة مبعدون بل يصفها الكثيرون بأنها غربة داخلية عن الأهل جراء الحواجز والألغام على طول الطرق، وليس ذلك فحسب بل إن الانفلات الأمني في مختلف المدن يشكل أكبر تهديد للأسر اليمنية خصوصاً بعد مقتل طفلة وإصابة أخرى وسط العاصمة المؤقتة عدن على أيدي أحد النافذين وأمام أعين والديها.
وكان المرصد اليمني للألغام أعلن أمس مقتل الطفل عرفـات الوهيبي (13 عاما) بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب، في منطقة شوكان بمديرية ماوية في ريف محافظة تعز.
وطالب ناشطون الأهلي بتوعية أبنائهم وتحذيرهم من التعامل مع الأجسام المشبوهة حفاظا على أرواحهم.
وقال علي الأديمي: «مطار صنعاء فتح وتسافر إلى عمان خلال ساعتين، لكني إذا أردت زيارة أهلي في تعز فإني أحتاج إلى 12 ساعة، مع أن الطريق الرسمي المقطوع والملغم من قبل أطراف الصراع لا يتجاوز نصف ساعة، ناهيك عن تجشم خطورة الطرق التي غالباً ما يقضي المسافر حياته بين الجبال بسبب وعورتها».
من جهته قال محمد السامعي: «للعام الثامن على التوالي وأن أعيش مدينة تعز (مناطق سيطرة الشرعية) ومع أن أمي وأبي يمكن أن أرى منزلهما في الضفة الأخرى منطقة الحوبان شرق تعز (مناطق الحوثي) لكني محروم من الوصول إليهما لأسباب عدة أبرزها أني أحتاج إلى أكثر من 8 ساعات للوصول إليهم عبر طرق وعرة، فضلاً عن خطر الاختطاف أو الاعتقال لمواقفي المناهضة للمليشيا».
وتمر الأعياد والأفراح والكثير من الأسر اليمنية في إطار المدينة الواحدة مبعدون بل يصفها الكثيرون بأنها غربة داخلية عن الأهل جراء الحواجز والألغام على طول الطرق، وليس ذلك فحسب بل إن الانفلات الأمني في مختلف المدن يشكل أكبر تهديد للأسر اليمنية خصوصاً بعد مقتل طفلة وإصابة أخرى وسط العاصمة المؤقتة عدن على أيدي أحد النافذين وأمام أعين والديها.
وكان المرصد اليمني للألغام أعلن أمس مقتل الطفل عرفـات الوهيبي (13 عاما) بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب، في منطقة شوكان بمديرية ماوية في ريف محافظة تعز.
وطالب ناشطون الأهلي بتوعية أبنائهم وتحذيرهم من التعامل مع الأجسام المشبوهة حفاظا على أرواحهم.