طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرورة توخي الحذر بشأن الأيام والأسابيع القادمة، مؤكداً في اجتماع مع رؤساء بلديات في قصر الإليزيه، اليوم (الثلاثاء)، أن ذروة أعمال الشغب في بلاده قد مرت.
وقال ماكرون: «هل إن العودة إلى الهدوء دائمة؟ أتوخى الحذر حيال ذلك لكن الذروة التي شهدناها في الأيام الماضية قد مرت»، موضحاً أن الأولوية المطلقة الآن يجب أن تكون لضمان النظام على المدى الطويل.
وكان ضابط شرطة قد أطلق الأسبوع الماضي النار على الفتى نائل والذي يبلغ من العمر 17 عاماً أثناء تفتيش طريق في نانتير ما أدى إلى مقتله، ووفقاً لمسؤولي الأمن فإن الشاب لم يمتثل لمطالبهم خلال عملية التدقيق المروري مما تسبب في اندلاع أعمال شغب استمرت عدة أيام.
وذكرت وكالة الداخلية الفرنسية أنه تم إحراق 3.8 آلاف سيارة وتعرض 1105 مبنى للحرق او التخريب و209 مراكز للشرطة الوطنية والدرك أو الشرطة البلدية منذ ليل 27 إلى 28 يونيو، لهجمات وأعمال تخريب، فيما تعرضت نحو ستين مدرسة لأضرار كبرى.
وأوقفت الشرطة الليلة الماضية 72 شخصاً بينهم 24 في باريس وضاحيتها القريبة في مقابل مئات الأشخاص في أوج أعمال العنف.
وقال ماكرون: «هل إن العودة إلى الهدوء دائمة؟ أتوخى الحذر حيال ذلك لكن الذروة التي شهدناها في الأيام الماضية قد مرت»، موضحاً أن الأولوية المطلقة الآن يجب أن تكون لضمان النظام على المدى الطويل.
وكان ضابط شرطة قد أطلق الأسبوع الماضي النار على الفتى نائل والذي يبلغ من العمر 17 عاماً أثناء تفتيش طريق في نانتير ما أدى إلى مقتله، ووفقاً لمسؤولي الأمن فإن الشاب لم يمتثل لمطالبهم خلال عملية التدقيق المروري مما تسبب في اندلاع أعمال شغب استمرت عدة أيام.
وذكرت وكالة الداخلية الفرنسية أنه تم إحراق 3.8 آلاف سيارة وتعرض 1105 مبنى للحرق او التخريب و209 مراكز للشرطة الوطنية والدرك أو الشرطة البلدية منذ ليل 27 إلى 28 يونيو، لهجمات وأعمال تخريب، فيما تعرضت نحو ستين مدرسة لأضرار كبرى.
وأوقفت الشرطة الليلة الماضية 72 شخصاً بينهم 24 في باريس وضاحيتها القريبة في مقابل مئات الأشخاص في أوج أعمال العنف.