في إطار الجهود الرامية لفضح الجرائم التي يتعرض لها الأطفال في اليمن، تقيم منظمة ميون لحقوق الإنسان السبت القادم معرضا للصور الفوتوغرافية في مدينة جنيف السويسرية.
وفي المعرض المعنون باسم «دور المراكز الصيفية في تجنيد الأطفال» تركز المنظمة على الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن والدور المحوري الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في الدفاع عنهم، ومن المقرر أن يحضر هذه الفعالية الحقوقية في ساحة الكرسي المكسور بمدينة جنيف قادة منظمات وناشطون وصحفيون وباحثون ومهتمون ومختلف وسائل الإعلام.
وقال رئيس منظمة ميون عبده الحذيفي لـ«عكاظ»: «المعرض يهدف إلى تعريف الشعوب الأوروبية والمنظمات الحقوقية الدولية وأعضاء مجلس حقوق الإنسان بحقيقة المراكز الصيفية التي تحرص المليشيا الحوثية على تدشينها كل عام بمناطق سيطرتها في اليمن، موضحاً أن الصور التي ستعرض لأول مرة تفضح الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في اليمن وتكشف الدور المشبوه للمراكز الصيفية الحوثية في استقطاب الأطفال إلى معسكرات التجنيد وقتل وتدمير الطفولة في مهدها».
وأعرب الحذيفي عن أمله في أن ينجح المعرض في استقطاب ناشطين حقوقيين وقادة منظمات من مختلف دول العالم ليساهموا في تعريف حكوماتهم وشعوبهم بالانتهاكات التي تواجه الطفولة في اليمن، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الحقوقية والإنسانية لإنقاذ الأطفال الذين يحرمون من أبسط حقوقهم وهو العيش بسلام واستقرار ومن التعليم والصحة.