احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة تحمل 900 طن متري من «الوقود المهرب» وطاقماً من 12 فرداً بناء على أمر محكمة، بحسب ما أورد تقرير لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية (شبه الرسمية)، اليوم (الجمعة).
وأفادت الوكالة من ميناء بندر عباس بجنوب إيران بأن «سفناً دورية تابعة للقوة البحرية للحرس الثوري في الخليج أوقفت بحكم قضائي سفينة تحمل 900 طن من الوقود المهرب وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم».
وفيما لم تقدم الوكالة الإيرانية أي تفاصيل أخرى عن الناقلة، أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أمس (الخميس)، أنها على علم بمحاولة الحرس الثوري الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع علم تنزانيا.
وكانت البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط قالت إن الحرس الثوري الإيراني صادر سفينة بالقوة أثناء عبورها المياه الدولية في الخليج. وقال المتحدث باسم البحرية في الشرق الأوسط تيم هاوكنز: إن السفينة كانت على الأرجح ضالعة في تهريب النفط الإيراني.
وأضاف المتحدث أن قوات البحرية الأمريكية نشرت قطعاً بحرية لمراقبة الموقف عن كثب، لكنها قررت أن الظروف المحيطة بالحادثة لا تستدعي تدخلها.
ومن جهته، قال مسؤول أمريكي: إن البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط لم تتدخل للحيلولة دون مصادرة السفينة بعد توصلها إلى خلاصة أنها ضالعة في أنشطة غير مشروعة تتعلق بتهريب النفط.
وأفادت الوكالة من ميناء بندر عباس بجنوب إيران بأن «سفناً دورية تابعة للقوة البحرية للحرس الثوري في الخليج أوقفت بحكم قضائي سفينة تحمل 900 طن من الوقود المهرب وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم».
وفيما لم تقدم الوكالة الإيرانية أي تفاصيل أخرى عن الناقلة، أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أمس (الخميس)، أنها على علم بمحاولة الحرس الثوري الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع علم تنزانيا.
وكانت البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط قالت إن الحرس الثوري الإيراني صادر سفينة بالقوة أثناء عبورها المياه الدولية في الخليج. وقال المتحدث باسم البحرية في الشرق الأوسط تيم هاوكنز: إن السفينة كانت على الأرجح ضالعة في تهريب النفط الإيراني.
وأضاف المتحدث أن قوات البحرية الأمريكية نشرت قطعاً بحرية لمراقبة الموقف عن كثب، لكنها قررت أن الظروف المحيطة بالحادثة لا تستدعي تدخلها.
ومن جهته، قال مسؤول أمريكي: إن البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط لم تتدخل للحيلولة دون مصادرة السفينة بعد توصلها إلى خلاصة أنها ضالعة في أنشطة غير مشروعة تتعلق بتهريب النفط.