فيما هاجم مسلحون مجهولون مركز شرطة في زاهدان جنوب شرقي إيران وقتلوا عنصر أمن، أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم (السبت)، أنه أفشل الهجوم وقتل 4 أشخاص. وقال في بيان إن خلية إرهابية مكونة من 4 أفراد خططت لدخول مخفر الشرطة رقم 16 في زاهدان، وتم التصدي لها من قبل رجال الشرطة، وقتل جميع الإرهابيين، بحسب ما نقلته وكالة أنباء إرنا الرسمية.
وكان 4 مسلحين مجهولين هاجموا مركزاً للشرطة في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان، ما أدى إلى مقتل عنصر من الأمن الإيراني.
وقال نائب رئيس الشؤون الأمنية في المحافظة علي رضا مرحماتي: «إن المسلحين استخدموا قنابل يدوية في مهاجمة المخفر رقم 16 في زاهدان». وأضاف أن الهجوم أسفر عن مصرع فرد من عناصر الشرطة.
وجاءت هذه الأحداث بعد أيام على مقتل رجل أمن وإصابة اثنين آخرين في اشتباك مع مطلوبين بمدينة بافت في محافظة كرمان بجنوب شرقي إيران.
وقال رئيس بلدية المدينة فرهاد أراستي: إن المطلوبين فتحوا النار على قوات الشرطة لدى قيامها بتنفيذ أمر قضائي بالقبض عليهم، بحسب ما أوردت وكالة أنباء «فارس».
يذكر أنه قتل في أبريل الماضي قائد قوى الأمن الداخلي بمدينة سراوان الحدودية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران بإطلاق نار.
وقال محافظ سراوان سعيد تجليلي، إن مجهولين أطلقوا النار على قائد قوى الأمن الداخلي بمدينة سراوان، علي رضا شهركي، يوم 30 أبريل، ما أدى لمقتله وإصابة زوجته.
وكان 4 مسلحين مجهولين هاجموا مركزاً للشرطة في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان، ما أدى إلى مقتل عنصر من الأمن الإيراني.
وقال نائب رئيس الشؤون الأمنية في المحافظة علي رضا مرحماتي: «إن المسلحين استخدموا قنابل يدوية في مهاجمة المخفر رقم 16 في زاهدان». وأضاف أن الهجوم أسفر عن مصرع فرد من عناصر الشرطة.
وجاءت هذه الأحداث بعد أيام على مقتل رجل أمن وإصابة اثنين آخرين في اشتباك مع مطلوبين بمدينة بافت في محافظة كرمان بجنوب شرقي إيران.
وقال رئيس بلدية المدينة فرهاد أراستي: إن المطلوبين فتحوا النار على قوات الشرطة لدى قيامها بتنفيذ أمر قضائي بالقبض عليهم، بحسب ما أوردت وكالة أنباء «فارس».
يذكر أنه قتل في أبريل الماضي قائد قوى الأمن الداخلي بمدينة سراوان الحدودية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران بإطلاق نار.
وقال محافظ سراوان سعيد تجليلي، إن مجهولين أطلقوا النار على قائد قوى الأمن الداخلي بمدينة سراوان، علي رضا شهركي، يوم 30 أبريل، ما أدى لمقتله وإصابة زوجته.