فيما أكدت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، اليوم (السبت)، مقتل 22 شخصاً وإصابة العشرات في قصف جوي شنه الجيش على مدينة أم درمان، وصل وفد من القوى المدنية في السودان إلى أديس أبابا لبحث فرص التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في البلاد.
وأعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير في السودان خالد عمر يوسف، اليوم، وصول وفد من القوى المدنية السودانية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ضمن زيارات إقليمية عدة يقوم بها الوفد للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في البلاد، مؤكداً في تغريدات على حسابه في تويتر، أن الزيارة تهدف للتواصل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لتسريع جهود إحلال السلام في السودان.
وأشار إلى أن القوى المدنية لن تدخر جهداً لإنهاء الحرب، جاء ذلك بالتزامن مع تحركات أفريقية لعقد لقاء مباشر في أديس أبابا بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأفادت مصادر في منظمة الإيقاد أن البرهان ما زال يرفض عقد أي لقاء تحت مظلة الإيقاد في ظل رئاسة كينيا للمنظمة في الوقت الحالي، وسط اتهامات من الخرطوم لنيروبي بعدم الحياد في هذا الملف.
في الوقت ذاته، توقعت مصادر دبلوماسية أمريكية أن يشارك مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في اجتماعات اللجنة الرباعية لـ«الإيقاد» في أديس أبابا (الإثنين) والمتعلقة بـ«السودان».
وأكدت المصادر مشاركة الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والمملكة العربية السعودية في الاجتماعات، مبينة أن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت لن يشارك في القمة الرباعية للإيقاد.
وتضم اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيقاد) وزراء خارجية كينيا، وإثيوبيا، وجنوب السودان وجيبوتي. ونتجت اللجنة عن قمة دول المنظمة التي استضافتها جيبوتي في يونيو.