في بادرة أمل نحو حل وحلحلة الأزمة السودانية، تستضيف القاهرة غدا (الخميس) مؤتمر قمة دول جوار السودان الهادفة لاتخاذ خطوات من شأنها الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة، وحقن دماء الشعب وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة ومقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار، وأمن واستقرار المنطقة بالكامل.
ولقيت دعوة مصر استجابة بعدد من دول الجوار أهمها، أفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان وليبيا وإثيوبيا وإريتريا، فضلاً على عدد من المنظمات الإقليمية والعربية، من بينها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بمركز ايچبشن بالقاهرة رامي زهدي لـ«عكاظ»، إن دول جوار السودان السبع، تسعى من خلال المؤتمر إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وحماية حياة المدنيين من الوضع المتأزم والمعقد داخل البلاد، والحفاظ على الدولة السودانية من الانهيار والتخريب، واصفاً ذلك بالدور المهم لدول الجوار كونها دولاً متضررة أمنياً وسياسياً واقتصادياً من استمرار الأزمة السودانية في ظل المخاوف لتمدد خطر الصراع لدول إليهم، فضلاً على تسلل العناصر الإرهابية للدخول للسودان، مستغلة حالة الاضطرابات الأمنية.
وأشار إلى أن تلك المخاوف تدفع دول جوار السوداني التدخل بكل ثقلها لإنهاء الأزمة بين المكونين العسكريين والحفاظ على الخرطوم من أضرار ومخاطر الحروب والانقسام، قبل أن تمد نيرانها إلى خارج حدود البلاد.
وأضاف زهدي، هناك عشر دول أخرى تعد من دول «جوار الجوار» من حقها التدخل أيضاً، كونها ترتبط بعلاقات مع السودان، كما ترتبط بعلاقات عرقية وقبلية متداخلة، مبيناً أن المؤتمر يأتي امتداداً لمفاوضات جدة في الجمع بين ممثلي طرفي الصراع، خصوصاً أن السعودية تصنف من دول جوار الجوار، كونها دولة تقع على شاطئ البحر الأحمر ومن الدول المتأثرة والمعنية باللازمة السودانية، وبحكم القومية العربية بين البلدين، وتسعى جاهدة لإنهاء تلك الأزمة قبل أن تتحول لنسخة مكررة من الأزمة الليبية.
وذكر رئيس وحدة الدراسات الإفريقية، أن الحرب السودانية المشتعلة منذ15 أبريل الماضي، تسببت بمقتل الآلاف ونزوح أكثر من 2,9 مليون شخص، لافتا إلى أن مؤتمر القاهرة يسعى إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بهدف وقف سفك الدماء ونزوح الأهالي من منازلهم لدول الجوار، وخروج القوات العسكرية التي تحتل المستشفيات، وتوقيف عمليات النهب والسرقة، والحد من الأزمات الإنسانية، وتعزيز التواجد الأمني على الحدود، والتحرك على أهمية الاستقرار والسلام.
ولقيت دعوة مصر استجابة بعدد من دول الجوار أهمها، أفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان وليبيا وإثيوبيا وإريتريا، فضلاً على عدد من المنظمات الإقليمية والعربية، من بينها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بمركز ايچبشن بالقاهرة رامي زهدي لـ«عكاظ»، إن دول جوار السودان السبع، تسعى من خلال المؤتمر إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وحماية حياة المدنيين من الوضع المتأزم والمعقد داخل البلاد، والحفاظ على الدولة السودانية من الانهيار والتخريب، واصفاً ذلك بالدور المهم لدول الجوار كونها دولاً متضررة أمنياً وسياسياً واقتصادياً من استمرار الأزمة السودانية في ظل المخاوف لتمدد خطر الصراع لدول إليهم، فضلاً على تسلل العناصر الإرهابية للدخول للسودان، مستغلة حالة الاضطرابات الأمنية.
وأشار إلى أن تلك المخاوف تدفع دول جوار السوداني التدخل بكل ثقلها لإنهاء الأزمة بين المكونين العسكريين والحفاظ على الخرطوم من أضرار ومخاطر الحروب والانقسام، قبل أن تمد نيرانها إلى خارج حدود البلاد.
وأضاف زهدي، هناك عشر دول أخرى تعد من دول «جوار الجوار» من حقها التدخل أيضاً، كونها ترتبط بعلاقات مع السودان، كما ترتبط بعلاقات عرقية وقبلية متداخلة، مبيناً أن المؤتمر يأتي امتداداً لمفاوضات جدة في الجمع بين ممثلي طرفي الصراع، خصوصاً أن السعودية تصنف من دول جوار الجوار، كونها دولة تقع على شاطئ البحر الأحمر ومن الدول المتأثرة والمعنية باللازمة السودانية، وبحكم القومية العربية بين البلدين، وتسعى جاهدة لإنهاء تلك الأزمة قبل أن تتحول لنسخة مكررة من الأزمة الليبية.
وذكر رئيس وحدة الدراسات الإفريقية، أن الحرب السودانية المشتعلة منذ15 أبريل الماضي، تسببت بمقتل الآلاف ونزوح أكثر من 2,9 مليون شخص، لافتا إلى أن مؤتمر القاهرة يسعى إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بهدف وقف سفك الدماء ونزوح الأهالي من منازلهم لدول الجوار، وخروج القوات العسكرية التي تحتل المستشفيات، وتوقيف عمليات النهب والسرقة، والحد من الأزمات الإنسانية، وتعزيز التواجد الأمني على الحدود، والتحرك على أهمية الاستقرار والسلام.